الإنسان يحتاج إلى القرآن، والقرآن يحتاج إلى الإنسان في التعبير عن ذاته وجوهره، يحتاج إلى مخلصين اصطبغت قلوبهم بصبغته فاستحالوا قرآنًا، عندما يوضع كتاب الله في معلقات مخملية جميلة، على رفوف عالية مزخرفة فلن يرى ... اقرأ المزيد
هي مِن “سَمَا – يَسْمُو” أو من “وَسَم -يَسِمُ”.
فعلى الأول يكون معناه: الارتفاع والعلوّ؛ والله تعالى متعالٍ بذاته وأسمائه، وهذا مِصْداقُ قولِه تعالى: ﴿وَلِلهِ الْأَسْمَۤاءُ الْحُسْنَى﴾ (الأعراف:180).
وعلى... اقرأ المزيد
لا يروق لي القولُ بأن هذه اللفظة أعجمية نُقِلَتْ إلى العربية، ولا يطيب لي البحث عن أصلٍ لها حسبَ علمِ الاشتقاقِ كأنْ يُقال: إنها مأخوذةٌ من هذا الجذر أو مشتقة من ذاك… صحيح أن من العلماء من أرجعها إلى بعض الكلما... اقرأ المزيد
نعم، إن القرآن قد جاء بمفهوم مختلف لـ"الجهاد" من حيث كنهه ونكتته؛ جهادِ تحفيزِ الناس ليتعرفوا على أنفسهم وذواتهم.. وجهادِ إنشاء العلاقة مع الوجود كله.. وجهاد التمرد على الجسمانية والنفسانية.. وجهاد أن ينتصر الم... اقرأ المزيد
لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام -مثل غيره من الكتب- كتابا بقي ضمن إطار زمن أو مكان معين من طفولة الإنسانية. بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدءً من العق... اقرأ المزيد
إن الطريق الوحيد إلى التخلص من كل أنواع الشرك وشوائبِه هو أن يتوجه الإنسان موحِّدًا خالصًا إلى التوحيد في الفكر والعمل، ويُفْرِدَ الله تعالى في كل الأمور، ولندع المشركين ونتساءل: ما مدى فهم المؤمنين لهذه الحقيق... اقرأ المزيد
إن المؤرخين المعاصرين كانوا ينكرون وجود ثمود، ولكن الحفريات والبحوث التي أجراها علماء الآثار أخيرًا أسفرت عن وجود قوم يسمَّون “ثمود” أو “تمود”، وقد عاشوا قبل عصور طويلة، وهؤلاء هم قوم صالح (ثمود) الذين تَحدَّثَ... اقرأ المزيد
القرآن هو الضوء اللامع للكلمات والحروف في عالم الأزل والأبد. هو صوت الملكوت الذي يخاطب فكر الإنس والجن ومشاعرهما. وعندما أتى اليوم الموعود وتحول إلى لؤلؤة خارقة الجمال في أجمل صدفة وأنقاها، رأى فيه أبطال البلاغ... اقرأ المزيد