سؤال: ذكرتم فيما سبق أنّ مَنْ يسعون في خدمة الإنسانية على موعدٍ مع ثلاثة مخاطر: إثارة مشاعر الغبطة لدى إخوانهم الذين يُشاركونهم الدربَ نفسَه، وإيقاظُ الكره والحقد لدى المؤمنين الآخرين بسبب الأنانيّة الجماعية، و... اقرأ المزيد
سؤال: أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم أن يعيش الإنسان في الدنيا كأنه غريب أو عابر سبيل، حتى إن بعض السلف عدّ تفكير الإنسان فيما سيأكله ويشربه في غده من “طول الأمل” و”توهُّم الخلود”؛ غير أن الناس يرون التخطيط للم... اقرأ المزيد
سؤال: تفاقم الظروف وزيادة الضغوط والاضطهاد يمكن أن ينتج يأسًا لدى بعض الأشخاص؛ فما الذي يجب فعلُه في مثل هذه المواقف حتى يتسنى الحفاظ على خط الاستقامة؟
الجواب: أوَّلًا: أجدُ فائدةً في التذكير بضرورة عدم الانخد... اقرأ المزيد
لقد نذرنا أنفسنا للخدمة، ولم نرغب أن يَعرفنا أحد. تمنينا لو نرحل يوما من الدنيا، نسلك طريقا مجهولا، فيعثرون على جثماننا بعد أيام ويقولون: "ها قد مات غريب"، ويدفنوننا كما يدفنون الغرباء. هذا ما حلمنا به دوما. وف... اقرأ المزيد
إن قضيتنا الكبرى التي تفوق كل القضايا هي إلهاب جمرة "الرغبة في إحياء الآخرين" في أرواحِ أفرادِ الأمة مرة أخرى، وتنقيةُ الأفكار الغريبة المندسة والحائلةِ بين "الأمة" وأهدافِها السامية.. ومِن بعده، تحريكُ طاقتها ... اقرأ المزيد
على رجالات "الخدمة" ألا يحيدوا عن جادة الاعتدال والاستقامة مهما بلغت بهم المظالم والاعتداءات. عليهم أن يكونوا متوازنين في أفكارهم وعواطفهم دائما. أن يوازنوا بين القوة العقلية والقوة الغضبية والقوة الشهوية، أن ي... اقرأ المزيد
لو أن المرء طلب الإخلاص واليقين في اليوم مائة مرة فما هو من المكثرين. لكن كيف ينبغي أن يكون الطلب؟ دعاءَ قول أم دعاءَ فعل؟ دعاء الفعل هو الأصل، لكنه لا يمنع من دعاء القول، والأفضل دعاء قول يلازمه دعاء فعل. وإذا... اقرأ المزيد
إعلاء شأن الحق
ثمة حاجة لأن تكون أحوالُ وسلوكياتُ ممثلي دعوة النبي ﷺ بصفة خاصة ليّنة هيّنة مطلقًا حتى يتمكنوا من التأثير في مخاطبيهم، وذلك لدرجة أن تتحلّل النيازك القادمة من اليمين واليسار إلى ذرات حين تدخل في... اقرأ المزيد
لقد تكرّم ربُّنا سبحانه وتعالى على البشرية فلم يَحْرمها من كلاءته ورعايته في أيّ وقتٍ، بل أنار لها الطريق بأنبيائه وأتباعهم الصادقين من أوليائه، وهذا من عظيم فضل الله تعالى ورحمته وإحسانه، يعبّر عن ذلك قول الله... اقرأ المزيد
إنها حظوة ليس فوقها حظوة، بل من مقتضى المخلوقية في “أحسن تقويم؛ أن يكرس الإنسان نفسه وينذر حياته للتعريف بالحق عز وجل. ولا شك أن الذين ينتهزون كل الفرص ويستثمرونها للتعريف به وتحبيبِه إلى عباده، ويبذلون قصارى ج... اقرأ المزيد