Reader Mode

جَوُّ الوجدان بغمائم الغروب أسيان،
ورذاذُه نقيع حزن على الضمير الولهان..
قشعريرة وارتعاش يهزُّ الأعماق،
ويبعث الألم في الكيان..
وإذا ما غاب النهار وأسدل الليل الأستار،
فأبشر بميلاد يوم جديد من رحم كل مساء،
وموسمِ ربيع من أحشاء كل شتاء،
وبعث قادم بعد موت وفناء.