تأملات قرآنية

إن الاستعاذة في أحدِ معانيها: ضربٌ من ضروب الاعتذار، ومن جانبٍ آخرَ هي: علامةٌ على صدق المحبّة وسلامةِ الولاء، وحسب تعريفٍ آخر هي: تفويضُ المخلوقِ للخالقِ كل أمورِهِ وكلَّ ما يتعرّض له من الارتباك والحيرة، فها ... اقرأ المزيد

ليس لبني الإنسان أن يشرحوا ويُفسّروا حقيقة ذات الإنسان بكلّ خصائصه وجوانبه، ولا يستطيع ذلك إلا الله الذي خلقه وبَرَأَه. وقد أودع الحقُّ سبحانه وتعالى في ماهيته مشاعرَ ولطائف على هيئة رموز وشِفرات، وكما أن القر... اقرأ المزيد

يؤسس القرآن الكريم مبادئ التزامات الشعوب تجاه حكّامهم على أساس قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُ... اقرأ المزيد

إن الإنسان إذا أراد أن يدخل في عالم كلام الله فعليه أن يستعدّ لذلك بـقلبِه وروحِه ومشاعرِه، وإنما يتأتى له ذلك بتنقيّة هذه الآليّات وتنظيفِها من سُلطة الشيطان؛ فإن الله تعالى انتزعَ الشيطانَ من بينِ صفوف الملائ... اقرأ المزيد

إن علم النفس علم يدَّعي التعرف على العالم الداخلي للإنسان وتحليلَه من خلال النظر إلى التصرفات الخارجية، وكان هذا العلم يسمَّى في تاريخنا “علم الروح”، وكان هذا العلم في تلك المراحل يبحث في معظمه عن لدنّيات الإنس... اقرأ المزيد

سؤال: ما الحكمة من القسم بمواقع النجوم في قوله تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ (سُورَةُ الوَاقِعَةِ: 56/75)؟ الجواب: ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ $ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُون... اقرأ المزيد

إن هذه الدنيا دار امتحان وتدريب وتربيةٍ أُرسل إليها الإنسان ليترقّى فيها معنويًّا ويصبحَ أهلًا للجنة، فإذا ترقى الإنسان في الدنيا بكل مشاعره وأحاسيسه فسيحظى بمقام القرب من الله والرقي إلى مستوى التأهّل لمشاهدة ... اقرأ المزيد

إن السعادة الدنيوية والأخروية إنما تحصل باتباع أوامر الله المقدسة وتطبيقِ تعليمات نبيّه اللتَين نتعلم منهما قوانين الفطرة. وكتاب الكون الكبيرُ بنظامه وتناغمه المذهل يتحدث لنا عن الله تعالى، فإذا اعتبرنا هذا ال... اقرأ المزيد