حتى وإن انهالت علينا الأموال من السماء مدرارًا، وتجمعتْ أمامنا تلالًا وأنهارًا فعلينا أن نقول: “هبّي أيتها الأموال من حيث شئتِ، فلا حاجة لي فيكِ، فلن يمكنك أن تنالي مني أو تنفذي إلى قلبي”.
كان بعض أهل الله ي... اقرأ المزيد
يجب على المؤمن أن يعرف حدّه ولا يتجاوزه، أيًّا كانت النجاحات التي حققها، ويشير الأستاذ النورسي رحمه الله رحمة واسعة إلى هذه الحقيقة التي يؤكّد عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “طُوبَى لِمَنْ عَرَفَ حَدَّهُ... اقرأ المزيد
إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر حيث أقمته من نفسك، ما مدى حبك له، ما نوعية الصلة التي بينك وبينه. عليك أن تراقب سلوكك إزاء هذا الأمر دائمًا وتظل يقظًا ومتحفزًا باستمرار، فإذا كانت علاقتنا به وثيقة متينة ف... اقرأ المزيد
الأمراض الروحية أخطر على الإنسان من الأمراض المادية. الأمراض المادية توجع بدن الإنسان، وأقصى ما تفعله به أن تقضي على حياته الفانية. أما الأمراض الروحية فلا تقف عند إخماد حياة القلب في هذه الدنيا الزائلة، بل تمت... اقرأ المزيد
قد تبنون سكنا، فتضعون لبنة فوق أخرى فيستقيم المبنى ويستقر. لكنكم في "الخدمة الإيمانية" تعملون مع الإنسان. والإنسان لديه استعداد هائل للانزلاق في أي لحظة. إنكم تنجزون عملا مع أناس تتركونهم يسيرون خلف جبريل عليه ... اقرأ المزيد
كنا تائهين ضائعين مشرَّدين هنا وهناك، فأدركَنا الله برحمته وأبلغنا بفضله وكرمه مواطنَ من الخير والعطاء يتعذر أن نصل إليها بحولنا وقوتنا. إننا نؤمن إيمانا قاطعا أننا نتفيأ في ظلال العناية الربانية. ومن المهم الت... اقرأ المزيد
إذا سمع المؤمن الحقيقي أحدَهم يتطاول بالكلام على الذات العلية عز وجل أو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلام يكاد قلبه يتوقف من شدة التأثر. مع ذلك يضبط عواطفه، وينتظر فرصته، ويحسن التعامل مع الموقف بأدب وحكمة ولطف... اقرأ المزيد
اشحذوا إرادتكم رغم قسوة الطريق. لا تيأسوا أمام سطوة الأحداث وجبروتها. كثيرون هم من يسيرون بعض الشيء، لكن سرعان ما يهتزون مع أول محنة تداهمهم في منعطف ما، يضعفون، يخافون، يتذرعون بالحذر والحيطة والتيقظ، ثم يتنحو... اقرأ المزيد
إنَّ لنا أفقًا فكريًّا: “إننا فدائيّو المحبة، ولا وقت لدينا للخصومة”؛ لا ذِكْرَ في أحاديثنا لجرحى أو قتلى السيوف والخنجر والقوس المشدود والسهم المرسل، وإنما نتحدث عن البعث والإحياء كما قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا ا... اقرأ المزيد
إذا وحّد العبد بين "القال-والحال"، عَلَتْ منزلته عند مولاه، ومَن عَلَتْ منزلته عند مولاه، ارتفعتْ مكانته في النفوس، وكان لِـقالِه وقعٌ في القلوب. فـ"القال-والحال" طرفا "لسانٍ واحد" له ما له من الأهمية في إعلاء ... اقرأ المزيد
لا جرم أن هذا الضرب من الزيغ والضلال لا يختص بعصر دون آخر، فقد وقع على شاكلتها كثيرٌ في كلّ عصر ومصر؛ وفي عصرنا أناس مفوَّهون إلى حدٍّ ما، تراهم يدبّجون شيئًا في سطر أو سطرين، وربما قطعوا مسافةً يسيرةً في المجا... اقرأ المزيد