معاييرُ في درء المفاسد

سؤال: كيف ينبغي للمسلم أن يواجهَ ما قد يتعرض له من معاملاتٍ وتصرُّفات سيئة؟ الجواب: “الحقدُ يُولِّدُ حقدًا والبغض يُثمرُ بغضًا” هذه حقيقة يعلَمُها الجميع؛ فمقابلةُ العنفِ بالعنف، والفظاظةِ بمثلِها والغضبِ بن... اقرأ المزيد

حديث القرآن عمّا كان وما سيكون

سؤال: يقولون: “إن القرآن الكريم قد أخبر عن كل ما جرى وما سيجري”. فهل هذا صحيح؟ فإن كان هذا صحيحًا فهل لنا أن نعد العلوم الطبيعية والتقنيات الحديثة من جملة ما أخبر عنه القرآن؟ الجواب: نعم، يتحدَّث القرآنُ إجم... اقرأ المزيد

آلِيَّتان في الإنسان: النفس والضمير

سؤال: للنفس و الضمير دور مهمّ في ترقّي الإنسان وتدنّيه؛ فكيف نفهم ماهيّتهما؟ الجواب: إن للإنسان جانبين هما: الملك والملكوت؛ ويمكن تسميتهما بأسماء أخرى، وقد أطلق بعضهم عليهما الملائكي والشيطاني أو الجسدي والروحاني أو المادي والمعنوي أو النفسي والوجداني، وسعو... اقرأ المزيد

القلب المفعم

مفعم بالإيمان قلبك.. يقطر حبًّا، وينضح مودةً.. لا الكراهيةَ يَعرف، ولا البغضاءَ ذنبًا يقترفُ.. أما المفعمون بالكراهية، النافرون من الجميع، فأولئك مرضى قد احتوتهم الشياطين، ومسكنًا اتخذتهم، وأعشاشًا للتفريخ جعلت... اقرأ المزيد

تفسير السنة وفق الأهواء والرغبات

سؤال: نرى أناسًا إن استهواهم شيءٌ قالوا فيه: “لو كان رسول الله ﷺ بين أظهرنا لفعل كذا”، وإن لم يستهوهم أصدروا حكمهم على الفور قائلين: “لا يقول نبيُّنا ﷺ بمثل هذا”، فكيف تقيّمون هذا؟ وما الشروط التي يجب توافرها ف... اقرأ المزيد

العلاقة بين أعمالنا والحوادث الكونية

سؤال: هل ثمة علاقة بين أعمالنا والحوادث الكونية؟ وهل هناك علاقةٌ بين أعمالنا والمصائب التي تحلّ بنا؟ الجواب: لا وجود للصدفة في الكون، فكلُّ حادثةٍ تجري وفقًا لتقدير الله وإرادته وعلمه الأزلي، وكما يُفهم من العديد من آيات القرآن الكريم فإن أعمال البشر قد يترتب... اقرأ المزيد

فراش النور

يا فَراش النور، يا هَوَّام، وحول النور حَوَّام، يا محروق الجناح، يا شعلةً قد غدوتَ، عن نار النور لا تكف، وإنْ طُعمةً للنار صرتَ، تسقط ثم تنهض، وإلى النور تعود، وبنفسك لناره تجود…... اقرأ المزيد

الرضا في الدنيا والرضوان في الآخرة

سؤال: هل ثمَّةَ فرقٌ بين الرضا والرضوان؟ وما أهمُّ الوسائل للوصول إلى رضوان الله تعالى؟ الجواب: إن الرضا يكون من الله ومن العبد، وهو والرضوان بمعنى واحد، إلا أن الرضوان يعبَّر به عن الرضا الكثير، وأعظمُ الرّ... اقرأ المزيد

نسبة النعم إلى صاحبها الحقيقي

لقد أنعم الله على الخدمة منذ بداية الأمر بانفِتاحاتٍ عظيمة لم نكن نتخيلها وبجمالياتٍ وألطافٍ جليلة لا تخطر على بالنا.. وأهل الدنيا يصفون مثل هذه الأشياء بالمعجزة، أما نحن فيمكننا أن نسميها بـ”كرامة الخدمة” حتى لا يتعارض ذلك مع معايير الشرع، والأوْلَى أن نستخدم... اقرأ المزيد

لن يفلحوا في محوه من الأذهان

هو (ص) لا ذنب له، الذنب ذنبنا، فشلنا في التعريف به. هو (ص) أجاد التعريف بنفسه. في زمن لا يتجاوز ربع قرن وصل نداؤه إلى نصف سكان العالم. خُمس العالم جثا بين يديه بحب قائلا "لبيك يا رسول الله". لكننا فشلنا في إيصا... اقرأ المزيد