الخلوة والعزلة
الخلوة والعزلة، تأتيان بمعنى: الانفراد بالنفس. وبتعريف آخر: الانـزواء تحت إشراف أي مرشد أو دليل للتعبد. وتفسير آخر: هي عنوان آخر للمحاورة والصحبة مع الحق تعالى بلسان اللطائف منغلقاً كلياً تجاه جميع ما سواه تعال... اقرأ المزيد
مقام المراقبة
المراقبة هي وضع الشيء تحت الملاحظة، الانتظار، الترصد والعيش بشعور المترصَّد. ولدى أهل الحال هي: التوجّه إلى الله قلباً بقطع العلائق عمن سواه تعالى، واستدامة الحياة بإلجام النفس عن المنهيات، وتنسيق الحياة في ضوء... اقرأ المزيد
الدنيا وما فيها من منظور المسلم-١
إن الدنيا سفينة سياحية رائعة لبني الإنسان، يسْبحون على متنها في هذا الفضاء اللانهائي في تناغم ووئام، وهي أيضًا عُشٌّ دافئ للغاية، من خلالها أحسسنا بالوجود وظَهَرْنا إليه، وفيها تَعَرَّفْنا إلى خالقنا.. كما أنها... اقرأ المزيد
وردة في صحراء الثلج
وردة ضاحكة مستبشرة،
ساجدة لربها شاكرة…
أجواؤها ساحرة،
مفعمة الزرقة، شفَّافة الرِّقَّة،
وحولها، خريف يئنّ،
وصحراء من وَجدها تُجَنُّ،
وإذا ما الرحمة من الأعالي نزلتْ، وشآبيبَ أنداءٍ تحولت،
ذابت صحراء الثلج... اقرأ المزيد
عزة وحساب
إن الذي أغدق علينا النعم من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا، له العزة والجلال، فكما لم يشرك أحدًا في عطائه هذه النعم، لا يرضى كذلك أن يُشكَر غيرُه مقابل هذا الإنعام، فهو تعالى صاحب غيرة وجبروت على مَن ينكر نعمه وي... اقرأ المزيد
القرب والبعد
القرب لدى الصوفيين: تقرّب الإنسان إلى الله سبحانه بتخطيه قيود الجسمانية متحولاً إلى الماورائية. ورغم أن هناك من فهموا القرب أنه قرب الله لعباده، إلاّ أنه لا يُستحسن وغير لائق، لما فيه من إشمام لمعاني إضافة المك... اقرأ المزيد
تعالوا نتحدث بقلوبنا
بين القلوب دروب ومسالك خفيَّة لا تُعدُّ ولا تحصى، تمتد فيما بينها في انحناء وتداخل لا ينتهي. ولكل إنسان درب خاص يسير فيه، وأفق ذاتي يحلِّق في أجوائه، وبين هذا وذاك يتقاطع مع كثيرين أو يتوافق بقصد أو بغير قصد مر... اقرأ المزيد
لماذا لانعبد الله كما يحلو لنا؟
سؤال: بما أن الله لا يحتاج إلى عبادتنا فلماذا لا نقوم بعباداتنا كما يحلو لنا؟
الجواب: إن عبادة الله تعالى أمر مترتب على معرفته سبحانه وتعالى، أي إن الإنسان يشاهد لوحات الجمال في هذا الكون ودلائل النظام فيه، ... اقرأ المزيد
ساقي العطاشى
إذا الجذع يبس، وأَجْرَدَ الغصنُ،
وجفَّ الورق، وصار كالهشيم المحتضر…
عن سقياها لا تكفّ، وعن ريّها من دمعك لا تتوقف…
فربما الجذع ارتوى؛ والغصن أورق، واخضرَّ وأغدق…
وإذا بكل يابس، من رِيّها يشرب، ويخضرُّ ويخصب... اقرأ المزيد
الإنسان الذي نتوق إليه
إذا رأيتُ إيمان أُمتي في عافية،
فأنا راضٍ بأن أحترق في النيران،
إذ بينما يحترق جسدي يرفل قلبي في النعيم.
(سعيد النورسي)
سنين وسنين ونحن في توق إلى الإنسان الذي ينقذنا، ويضمد جراحنا، ويكون بلسمًا شافيًا لعلل... اقرأ المزيد