إنّ الذين يعملون داخل نظامٍ وكيانٍ معيّن قد يُصابون مع مرور الوقت بما يُسمى “عمى النظام”؛ أو ما يمكن أن نسميه بالرتابة والاستسلام للإلف والتعوّد، فلا جَرَمَ أنّ تكرار الأعمال على الدوام بشكلٍ معين وتنسيقٍ محدَّ... اقرأ المزيد
سؤال: بما أن جميع الأنبياء ظهروا في شبه جزيرة العرب فكيف يكون الذين يعيشون في البلدان الأخرى مسؤولين من ناحية العقيدة والعمل؟
الجواب: لهذا السؤال شقان:
الأول: ظهور الأنبياء في شبه جزيرة العرب فقط وعدم ظهو... اقرأ المزيد
إن الفكر والهدف السامي نشيدٌ يحرك الأجيال المثالية، و"مولِّدُ طاقةٍ" يَشحن طاقتَهم الدائمة، ومنبعٌ صافٍ يمد عشقَهم وحماسهم، ومشاعرُ فياضةٌ متدفقة تَرفع إلى السماء نداءَ مصيرهم. وبفضل هذا الفكر السامي، تصل المسا... اقرأ المزيد
إن الإحساس بالمستقبل، وفَهْمَه بأعماقه الخاصة به، قد يبدو الآن حلمًا بعيدَ المنال، ولكنه حقيقة وواقع، حقيقةٌ ينبغي تغذيتها بالإيمان والأمل والعزيمة والإصرار. ولعل أبرز سمات المستقبل الذي نحلُم به هو عودة السكين... اقرأ المزيد
أضحى البكاءُ قدرَنا.. ما عرفنا غيرَ البكاء منذ سنين وسنين.. بكينا على إنساننا الذي مات، وعمراننا الذي تهدّم، وبَيدرنا الذي انتُهِب، وآمالِنا التي هوت قواعدُها، وشجاعتِنا التي خبا أوارُها. إن الغربي الذي حسِبن... اقرأ المزيد
سؤال: يُقال: قد يتغمد الله تعالى العالَم كله برحمته ببكاء قلبٍ حزين؛ فلِمَ لا تشعر قلوبنا بما ينبغي أن تشعر به من همٍّ وحزن؟
الجواب: الإنسان هو مصدر كل مشكلة يمر بها الفرد أو الأسرة أو المجتمع من لدن آدم علي... اقرأ المزيد
يرشدنا القرآن الكريم إلى أن رؤية الله تعالى هي أعظم نعمة وإحسان يتفضل الله تعالى به على المؤمنين في الآخرة، فيقول: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ﴾ (التَّوْبِةِ: 9/72)، وجاء في الحديث الشريف: "إِنَّ اللَّهَ يَ... اقرأ المزيد
في مواجهة المظالم المعيشة في يومنا، يعاني الكثير منا المشاعر نفسها ونحمل الأفكار عينها في كل حركاتنا وسكناتنا؛ فينقضُّ نومنا، ونئنّ ألمًا وحزنًا، ومع ذلك نؤمن تمامًا بأنه إذا استطعنا أن نواجه بصبرٍ ورضًا البلاي... اقرأ المزيد
إذا أردنا أن نسير إلى المستقبل المشرق الذي نحلم به بخطوات واثقة، ينبغي أن ننتبه إلى قضايا في غاية الأهمية والحيوية، وهي؛
ينبغي على الأمة جميعًا وبالأخص على النخب والمثقفين منها، أن يؤسّسوا "سَلامًا" بينه... اقرأ المزيد
انظر لها.. وبضعفها لا تستهنْ
مهلاً وقم بالرفق أودعها الترابْ
اعطفْ عليها إنها بنتُ السحابْ
فإذا بها بعد اليبابْ
ساق وأغصان وأوراق
رياض من عجاب
ولربما الأيام تُحيي من جديدٍ
عصرَنا الذهبيَّ مرهوبَ الجنابْ!... اقرأ المزيد