احرصوا على العمق في العبودية، أولوا الإخلاص عناية خاصة، الإخلاص يمنح العمقَ قيمتَه الحقيقية. ذرة من عمل خالص تَفضُل أطنانا من عمل بلا إخلاص. تحرّوا مرضاة الله في أعمالكم. إن رضي هو وغضب العالمُ كله، فلا يهمّ. إ... اقرأ المزيد
إن للإنسان جانبين هما: الملك والملكوت؛ ويمكن تسميتهما بأسماء أخرى، وقد أطلق بعضهم عليهما الملائكي والشيطاني أو الجسدي والروحاني أو المادي والمعنوي أو النفسي والوجداني، وسعوا لشرح الحقيقة نفسها بعبارات مختلفة.
... اقرأ المزيد
عيناك مظلمتان،
للنور ظامئتان،
وللجمال مشوقتان…
أتحسب يا مسكين،
أنّك قادر على قطع الطريق بعينيك المطفأتين،
والوصولِ إلى خاتمة المسير؟!
وأنَّى للقلب أن يَحيى إذا تاه عن مولاه؟!... اقرأ المزيد
إن الإنسان لا يخطو الخطوة الأولى على طريق التخلّصِ من عثراته وتقصيره إلا إذا أحسَّ وشعر بها، أما إن رأى نفسَه كاملًا، وكلّ ما يعمله من أجل الإسلام كاملًا؛ فاعلموا أنه يغرق بشكلٍ تدريجيّ. انظروا لعمر رضي الله عن... اقرأ المزيد
ما من مصيبة تحيق بالإنسان أكبر من البلادة وانعدام الهمّ، ولا أعلم أرَضَةً لعينة تتسلّط على ابن آدم أكبر من عدم القلق والاكتراث.. نسأل الله عز وجل أن يلقي في صدورنا جمرةً من الهمّ تجعلنا نستشعر ونغتمّ لتعاسة وبؤ... اقرأ المزيد
كيف تنتظر أن تنال ما ناله المُعانون من أهل القلوب من الحظوة والقبول عند الله؟! هؤلاء احترقت قلوبهم وذابت من أجل القرآن، وأنت لم يحترق قلبك من أجله مرة واحدة. صحيح أن اللطيف المنّان قد يتجلى على عبده بألطاف لم ي... اقرأ المزيد
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾(الضُّحَى:5)
من الممكن فهم كلمة ﴿فَتَرْضَى﴾ في الآية الكريمة على أنها إشارة إلى مقام الرضا على الصورة الآتية: إن الرسول ﷺ جاء إلى الدنيا في البداية كمظهر لمقام الرضا في ... اقرأ المزيد
نحن أحوج ما نكون إلى إحياء الليالي، نحن بحاجة إلى أن نخلو إلى الله، بحاجة إلى يقظة قلبية حقيقية بين يدي الله. نحن بحاجة إلى أن نلح في عبوديتنا على معنى "الإحسان". نحن بحاجة إلى ذلك أشد الاحتياج. إزاء هذه العواص... اقرأ المزيد
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾(مَرْيَم:96)
هؤلاء المؤمنون العاملون للصالحات سيكونون هم المحبوبين من قبل الإنس والجن والملائكة، حتى وإن لم يعملوا شيئاً من... اقرأ المزيد