في الأشياء قدراته ظاهرات، وآياته باهرات،
للمتبصرين غير خافيات..
والأسباب أستار، بها نُمتحَن ونُفتَن..
عسير الفهم كيف يَفهم؟!
وعَميّ القلب كيف يَعلم؟!... اقرأ المزيد
إنَّ الأسلوب القرآني ليتمتَّعُ بالانسجام والتناسقِ في أبهى صوره، حيث إنه ذَكر في ﴿اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ مِن مسؤولياتنا نحن بني الإنسان، على طريق الرمز والإشارة، وفي هذه الآية يذكره في غاية الصراحة، فأُعقبت ا... اقرأ المزيد
إن الإسلام إذ يحاور مخاطبيه، يَأخذ بنظر الاعتبار كلَّ مشاعرهم الظاهرة والباطنة، وكلَّ أعماقهم من أمثال الفكر والحس والشعور والمنطق والإدراك، إنه يَعتبر الإنسانَ كلاً جامعًا مع لطائفه وأحاسيسه، ويخاطبه في هذا ال... اقرأ المزيد
سؤال: تثير بعضُ القطاعات مجموعةً من الشبهات حول مَن نذروا أنفسهم لخدمة البشر في كلِّ فرصةٍ؛ فتتهمهم وتفتري عليهم؛ فتُعكِّرُ الجوّ العامَّ، فما هو الأسلوب المرجو اتّباعه إزاء هذه النوعية من الحوادث؟
الجواب: ب... اقرأ المزيد
سؤال: ما الذي ينبغي أن تكون عليه نظرة المؤمن إلى الدنيا حتى يتسنى له تحويل الإمكانيات الفانية في الحياة الدنيا إلى جماليات خالدة في الآخرة؟
الجواب: لقد خُلق الإنسان ورشّح للخلود، وذهنه منشغلٌ على الدوام في ت... اقرأ المزيد
السؤال: لِمَ لم يخلق الله تعالى عباده متساوين؟ فقد خلق بعضهم أعمى وآخر أعرج؟
الجواب: نجيب عن هذا السؤال قائلين:
إن الله مالك الملك يتصرف في ملكه كيف يشاء، لا يتدخل أحد في إجراءاته قط. فالذي خلق ذرات جسم... اقرأ المزيد
سؤال: إن الخدمات التي يُسعى لإنجازها على مستوى العالم عبر تحمُّلِ تضحيات كبيرة وحقيقية، ومكابدة الغربة والحرمان قد تنظر إليها بعض الأوساط الدينية نظرةَ شكٍّ وريب، وقد يدعمون حملات التشويه والتشهير ضدها؛ فكيف تُ... اقرأ المزيد
روي عن زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما في بعض نصائحه: "وأما حق ولدك: فتعلم أنه منك، ومضافٌ إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وإنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب، والدلالة على ربه، والمعونة على طاعته فيك و... اقرأ المزيد
أجل الإنسان مقدَّر وقتًا وكيفًا، فما ذنب القاتل ؟
الجواب: وقتُ الموت وكيفيتُه مثل كل شيء مقدَّر من قبل؛ أي ما يجري للكائنات كافّةً يأتي مثله في الإنسان ومحياه ومماته، فالوجود بطرقه المعلومة، واستمراره وفق أس... اقرأ المزيد
سؤال: إن من جملة الصِّيَغِ التي أوصانا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن ندعو بها قوله: “اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ”، ف... اقرأ المزيد
إن الحقَّ يَصِفُ الشيطانَ بـ”الرَّجِيمِ” أي المطرود من باب الحضرة الإلهية، ومن هذا التعبير نفهمُ أنه في سابق عهدِهِ كان من المقرَّبين إلى الحضرة الإلهية ومن المطيعين، لأنه لو لم يكن مقبولًا لدى الحضرة الإلهيّة ... اقرأ المزيد