إن "الكلام" صفةٌ من صفات الحق تعالى، وهو سبحانه وتعالى "المتكلّم الأزلي".
والله تعالى خلقَ الكائنات بما فيها من بني الإنسان، ثم بيَّن حقيقة الكون وشرحَ لنا أنفسَنَا وذواتنا، وبيَّن ماهيّةَ الإنسان تلك التحفة... اقرأ المزيد
إذا لم نستطع أن نعبر عن ذاتنا بصدق فسيصبح انتظار تغير الآخرين لا معنى له. الإنسان هو المرآة الوحيدة التي تستطيع أن تعكس تجليات الذات الإلهية بأسمائها الحسنى وصفاتها السبحانية؛ ولذلك فعلاقتنا تجاه الإنسان تعني ع... اقرأ المزيد
سؤال: يقول الله تعالى في آية : ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ (سُورَةُ البَقَرَةِ: 2/213)، ألا يكون الله تعالى بهذا منحازًا –حاشا لله- إلى قِسم من عباده؟
الجواب: نقول أولًا: إن الله تعالى إن انحاز إلى قِ... اقرأ المزيد
سؤال: تقولون: “لمجالس العلم والذكر قَدْرها في خدمات الربانيّين وحياتهم”، ما معنى هذه المقولة؟
الجواب: نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الربانيّين، وأن نسير على دربهم في كلِّ ما نأتي ونذر، فتلك أفضال الله سبحانه... اقرأ المزيد
نحن نُطْلِقُ على هذا الجهاد الأكبر أو الجهاد المعنوي، وهذا هو سبيله صلى الله عليه وسلم والصحب الكرام، إنهم في حضور دائمٍ مع الله واتصالٍ مستمرٍّ وثيقٍ معه، كانت عباداتهم وأذكارهم من الكثرة والعمق بحيث من يشاهده... اقرأ المزيد
كل دعوة ناجحة تحتاج إلى مؤمنين، تلامس بشاشتها شغاف قلوبهم، ويحملونها على أكتافهم، ويبلغونها إلى الناس. وهي لن تؤتي ثمارها إلا إذا كان التجرد ـ فكراً وقولاً وعلماً وعملاًـ سمة رئيسة فيهم. فبتنزه الداعي عن حطام ا... اقرأ المزيد
سؤال: أَتَأْتِي آجالُ من يموتون في كارثة كونيَّة واحدة معًا؟
الجواب: الأجل: الوقت الذي كتب الله في الأزل انتهاء الحياة ومسيرتها فيه وفقًا لظروف كل مخلوق وأحوالِه، فما من مخلوق في هذه الدنيا إلا وقد كُتِب أج... اقرأ المزيد
إن رحمة النبي ﷺ وشفقته تُشكِّلان بُعدًا من أبعاد فطنته. ويمكن رؤية عمق آخر في فطنة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وشفقته. أجل، لقد كان سيدنا محمد ﷺ هو الممثل الوحيد لتجلي صفة الرحمة والرحمانية لله تعالى في الأرض... اقرأ المزيد