Reader Mode

يرى بعضهم إن الدنيا عبارة عن مقدار من المال ومقدار من العافية. وهذا قد يكون صحيحًا للذين يرجعون كل شيء إلى المادة فيعتقدون أن الدنيا ما هي إلا ما يرونه ويشاهدونه ويعرفونه. ولكن الواصلين إلى الحقيقة يعرفون أن هذا وهمٌ ولا شيء سواه.

******

يبدو الذين يحاولون إفساد الدنيا أكثر عددًا وأقوى نفوذًا من الذين يحاولون حفظ نظامها. لذا فإن لم يكن هناك قوة معنوية تقوم بالتأثير على موازين القوى فمن الصعب توقع أي تحسن ملحوظ في الوضع الحالي في وقت قصير من جهة الخير والجمال.