وانْــظُــرْ لإبــراهــيمَ خَــلَّــى زَوْجَــهُ |
فـي غَــيْرِ ذِي زرْعٍ، فـكَانَ عَـمَارُ |
والعَبْدُ مــعْ مُــوســى شِـــعَارٌ للْــقَــضَا |
وبـــكُــــلِّ حـــــادِثــــةٍ جَــــــــرَتْ أسْـــــرارُ |
أقْـــــــدارُ ربـِّـــــــي كُــــلُّـــــها نـــــفْـــــعٌ لَـــــنَا |
حَــاشَا لـمِثْلكَ يــا رَضِـــيُّ يُضَارُ |
واللهُ يَبْــغِيكَ السّــعادَةَ لا الضَّنَى |
فَلْتَرْضَ؛ إنَّ رِضَــاءَكَ اسْتِـبْـشَارُ |
بِرِضَاكَ تَـحْدُوكَ السَّكينةُ والهُدَى |
والنَّـفسُ تُظْهِــرُ بأْسَــهَا الأَخْــطَارُ |
بِـــرِضَـاكَ تـنْــتَـعِـشُ الْـحَيَاةُ كريـمةً |
والسُّحْبُ تُعْلِنُ خيْرَها الأَمْطَارُ |
بِرِضَاكَ لن تَـأْسى على دُنْيا الوَرَى |
وتَـحُــولُ مــاءً فـــي الصُّدُورِ النَّارُ |
بِرِضَاكَ تُصْبِحُ في الْمَعَالِي قُدْوَةً |
وَإِلَيْــكَ بــالْفَضْلِ الْعَظِـــيمِ يُشَارُ |
واللهِ لــــــو رُفِــــعَ الـحِـــجَابُ أمــامَـــنَا |
وَبَـــدَتْ حِـــيَالَ عُيــونِـــنَا الأقْــدَارُ |
ما غيْــرَ مـــا كَتَـــبَ الإلَهُ سَنَـــرْتَـجِـي |
كَلَّا، ولا غَيْـــــرَ القَــضَا نـخْــــتَارُ |