الفقر هو العوز، عدم التملك لما ُيحتاج إليه. ولدى أربابه هو التخلي قلباً عن الوجود كله، سوى البقاء ضمن العلاقة بين العبد والمعبود، واستشعار الحاجة إلى الله وحده والعيش في شعور الاستغناء نحو الوجود. فأهل التصوف ي... اقرأ المزيد
غريبٌ أنت مثلي في الحياة
تغنِّي فوق أغصان موات
فليس هناك من يهفو لشدو
ولكن لا تملَّ الأغنيات
وأعل الصوت في كل الروابي
وغـرِّد للـــورود الزاهـيـاتِ
ويوما ما نداؤك سوف يسمو
ويأتي الأوفياء من الشتات
***... اقرأ المزيد
تبدو هذه الآية في الوهلة الأولى وكأنها تشير إلى حدود المشرقين والمغربين.
فمثلاً يختلف المشرق والمغرب في فصل الصيف عن المشرق والمغرب في فصل الشتاء. فالشمس في الصيف تغرب في أقصى المغرب وتشرق من أٌصى المشرق. وف... اقرأ المزيد
أبناؤك أمانة
إنّ كلّ شخص مسؤولٌ عن رعيّته؛ مسؤولٌ عن كلِّ مَن يقع تحت مسؤوليته، وكلُّ نجاحٍ يحقّقه بخصوص العناية والرعاية سيُكتب له في دفتر حسناته، وكل قصور سيُكتب له في دفتر سيّئاته.
يقول سيد بني البشر ... اقرأ المزيد
إن السخرية والاستهزاء أمران لا يليقان بنا، وليسا من شِيَم المؤمنين، بل إنهما من صفات الكافرين منذ فجر التاريخ، وكثيرًا ما وصفهم القرآن الكريم بهذه الصفات في العديد من آياته الكريمة، ومن ذلك قوله تعالى:
﴿ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ... اقرأ المزيد
سؤال: ما الذي ينبغي أن تكون عليه نظرة المؤمن إلى الدنيا حتى يتسنى له تحويل الإمكانيات الفانية في الحياة الدنيا إلى جماليات خالدة في الآخرة؟
الجواب: لقد خُلق الإنسان ورشّح للخلود، وذهنه منشغلٌ على الدوام في ت... اقرأ المزيد
إنها حظوة ليس فوقها حظوة، بل من مقتضى المخلوقية في “أحسن تقويم؛ أن يكرس الإنسان نفسه وينذر حياته للتعريف بالحق عز وجل. ولا شك أن الذين ينتهزون كل الفرص ويستثمرونها للتعريف به وتحبيبِه إلى عباده، ويبذلون قصارى ج... اقرأ المزيد
فيما مضى…
كان القرآن نبض وجدانك،
وإيقاعُ كلماته خفقَ فؤادك،
فحملتَه، وكلامَهُ إلى العالم أخذتَهُ،
أما اليوم، فبسيف الجفاء جندلوك،
فانفرط عقدك، وتشتت عمرك…... اقرأ المزيد
سؤال: كيف يمكن تقييم الدنيا في ظل الظروف الراهنة؟ نحن لا نستطيع إقامة توازن بين الدنيا والآخرة؛ فكيف نجح الصحابة في ذلك في عهد النبوة وما بعده؟
الجواب: الدنيا منـزلٌ من منازل عديدة نمرّ بها ونجتازها، وهناك آ... اقرأ المزيد