إن الذي أغدق علينا النعم من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا، له العزة والجلال، فكما لم يشرك أحدًا في عطائه هذه النعم، لا يرضى كذلك أن يُشكَر غيرُه مقابل هذا الإنعام، فهو تعالى صاحب غيرة وجبروت على مَن ينكر نعمه وي... اقرأ المزيد
القرب لدى الصوفيين: تقرّب الإنسان إلى الله سبحانه بتخطيه قيود الجسمانية متحولاً إلى الماورائية. ورغم أن هناك من فهموا القرب أنه قرب الله لعباده، إلاّ أنه لا يُستحسن وغير لائق، لما فيه من إشمام لمعاني إضافة المك... اقرأ المزيد
ما أعظمَ سيرك إن كنتَ إلى الله تسير..
وما أجلّ سموّك إن كنتَ إليه تسمو..
ولكن، خذ حِذرك ومنه تعالى اطلب العون..
فشعاب الطريق كثيرة العثرات،
فإن زلّت قدمُك، سقطتَ أرضًا،
فلا قوامُك الرفيع يجدي،
... اقرأ المزيد
بين القلوب دروب ومسالك خفيَّة لا تُعدُّ ولا تحصى، تمتد فيما بينها في انحناء وتداخل لا ينتهي. ولكل إنسان درب خاص يسير فيه، وأفق ذاتي يحلِّق في أجوائه، وبين هذا وذاك يتقاطع مع كثيرين أو يتوافق بقصد أو بغير قصد مر... اقرأ المزيد
سؤال: بما أن الله لا يحتاج إلى عبادتنا فلماذا لا نقوم بعباداتنا كما يحلو لنا؟
الجواب: إن عبادة الله تعالى أمر مترتب على معرفته سبحانه وتعالى، أي إن الإنسان يشاهد لوحات الجمال في هذا الكون ودلائل النظام فيه، ... اقرأ المزيد
إذا الجذع يبس، وأَجْرَدَ الغصنُ،
وجفَّ الورق، وصار كالهشيم المحتضر…
عن سقياها لا تكفّ، وعن ريّها من دمعك لا تتوقف…
فربما الجذع ارتوى؛ والغصن أورق، واخضرَّ وأغدق…
وإذا بكل يابس، من رِيّها يشرب، ويخضرُّ ويخصب... اقرأ المزيد
إذا رأيتُ إيمان أُمتي في عافية،
فأنا راضٍ بأن أحترق في النيران،
إذ بينما يحترق جسدي يرفل قلبي في النعيم.
(سعيد النورسي)
سنين وسنين ونحن في توق إلى الإنسان الذي ينقذنا، ويضمد جراحنا، ويكون بلسمًا شافيًا لعلل... اقرأ المزيد
سؤال: ذكرتم من قبل أن الوسائل التي تحافظ على نشاط الحياة الدينية وهي التي نسميها بـ”المؤيّدات” لها ركنان مهمّان؛ أحدهما هو: “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وثانيهما: هو ما يُعرف باسم “الرقائق”؛ فهل تشرحون لن... اقرأ المزيد
هي الغنى في التصور، والانسجام في التفكير، والاطلاع على ما وراء الوجود، والتحرّك على بصيرة، هي نورٌ يقذفه الله سبحانه في قلب الإنسان فيطهّره من الحقد والغل والنفاق والعجب، وأمثالها من الأمراض المعنوية، ويزيّنه ب... اقرأ المزيد