إن ماهيتك أرقى حتى من الملائكة
فالعوالم فيك مكنوزة والدُّنا فيك مَطويَّة
(محمد عاكــف أرســوي)
إن الإنسان هو الموضوع الأساس لجميع الأفكار الفلسفية والمذاهب العلمية.. فلا يمكن إنشاء فلسفة ولا مزاولة علم ... اقرأ المزيد
إن الإسلام إذ يحاور مخاطبيه، يَأخذ بنظر الاعتبار كلَّ مشاعرهم الظاهرة والباطنة، وكلَّ أعماقهم من أمثال الفكر والحس والشعور والمنطق والإدراك، إنه يَعتبر الإنسانَ كلاً جامعًا مع لطائفه وأحاسيسه، ويخاطبه في هذا ال... اقرأ المزيد
الحقيقة إن الإسلام في عالمنا، كان -وما زال- مصدرَ غذائنا الأصل كحليب أمهاتنا، وكان له الدور الأساس في توجيه مشاعرنا وأفكارنا وتقويماتنا، وكان رفيقَنا في بيوتنا، وهواءَنا الذي نتنفسه في حياتنا أبدًا، ولم نشعر قط... اقرأ المزيد
إن المبادرات والمشاريع التي تستهدف مقاصد سامية وغايات عالية، تسمو بأبنائها من حال إلى حال، وترقى بهم من درجة إلى أخرى، تظل تشحذهم وتصقلهم حتى تنضجهم وتجعل منهم كيانات متوحدة في مجموعة واحدة، وتُخرج منهم أممًا ف... اقرأ المزيد
سؤال: ما هي الرسائل التي تبعث بها إلى المؤمنين في عصرنا هذه الآيةُ الكريمةُ ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ... اقرأ المزيد
إننا نعيش في حقبةٍ زمنيّةٍ صعبةٍ؛ شهدت تخريبًا داخليًّا متشابكًا، ودمارًا كبيرًا للقيم الدينية، وخصومةً وعداوةً حتى بين أصحاب القبلة الواحدة، وتهدّمت فيها الأسوار التي تحمي الكتاب والسنة وتصون المقدسات، وأُلبِس... اقرأ المزيد
سؤال: ترون أن “ثمّة ثلاثة عناصر مهمة تُحيي الأمم: الدين والحكمة و القوة”، فليتكم تبيّنون لنا هذا؟
الجواب: أولًا: الدين: “وضعٌ إلهيّ سائقٌ لذوي العقول باختيارهم المحمودِ إلى ما هو خيرٌ لهم بالذات”، وهذا التعر... اقرأ المزيد
إن العقل يعني الفهم والإدراك واستجماع الفكر. وهو بهذا المعنى وسيلة مهمة لتفهُّم الأمور الداخلة ضمن تعريفه، ومن المقومات الحيَوية للروح؛ فبالعقل نفهم ما نفهم، وبه نعلم ما نعلم، ونقوِّم ونستنبط الحاصلَ والناتج. و... اقرأ المزيد
إن الإسلام دواء لكل داء، إنه دواء لكل شيء بدءًا من المسائل المتعلقة بالحقائق اللاهوتية وتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد العبودية، وصولًا إلى علاقاتنا الأسرية وعلاقتنا الاجتماعية إنه دواء ناجع، ليس وراءه ح... اقرأ المزيد
يصف ربنا سبحانه وتعالى نفسه في القرآن الكريم قائلًا: ﴿اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ (سورة النُّورِ: 24/35)، فالله تعالى هو المصدر الحقيقي للنور والضياء، وهو الذي ينير الطرق التي نسير فيها، وكلما ارتبط ا... اقرأ المزيد