نعم، إن القرآن قد جاء بمفهوم مختلف لـ"الجهاد" من حيث كنهه ونكتته؛ جهادِ تحفيزِ الناس ليتعرفوا على أنفسهم وذواتهم.. وجهادِ إنشاء العلاقة مع الوجود كله.. وجهاد التمرد على الجسمانية والنفسانية.. وجهاد أن ينتصر الم... اقرأ المزيد
لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام -مثل غيره من الكتب- كتابا بقي ضمن إطار زمن أو مكان معين من طفولة الإنسانية. بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدءً من العق... اقرأ المزيد
إن الطريق الوحيد إلى التخلص من كل أنواع الشرك وشوائبِه هو أن يتوجه الإنسان موحِّدًا خالصًا إلى التوحيد في الفكر والعمل، ويُفْرِدَ الله تعالى في كل الأمور، ولندع المشركين ونتساءل: ما مدى فهم المؤمنين لهذه الحقيق... اقرأ المزيد
القرآن هو الضوء اللامع للكلمات والحروف في عالم الأزل والأبد. هو صوت الملكوت الذي يخاطب فكر الإنس والجن ومشاعرهما. وعندما أتى اليوم الموعود وتحول إلى لؤلؤة خارقة الجمال في أجمل صدفة وأنقاها، رأى فيه أبطال البلاغ... اقرأ المزيد
إن الاستعاذة في أحدِ معانيها: ضربٌ من ضروب الاعتذار، ومن جانبٍ آخرَ هي: علامةٌ على صدق المحبّة وسلامةِ الولاء، وحسب تعريفٍ آخر هي: تفويضُ المخلوقِ للخالقِ كل أمورِهِ وكلَّ ما يتعرّض له من الارتباك والحيرة، فها ... اقرأ المزيد
ليس لبني الإنسان أن يشرحوا ويُفسّروا حقيقة ذات الإنسان بكلّ خصائصه وجوانبه، ولا يستطيع ذلك إلا الله الذي خلقه وبَرَأَه.
وقد أودع الحقُّ سبحانه وتعالى في ماهيته مشاعرَ ولطائف على هيئة رموز وشِفرات، وكما أن القر... اقرأ المزيد
يؤسس القرآن الكريم مبادئ التزامات الشعوب تجاه حكّامهم على أساس قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُ... اقرأ المزيد
الإنسان كائنٌ مُعَرَّض لكثيرٍ من البلايا، وله أعداء كُثُرٌ، إنه مخلوقٌ ذو كمٍّ هائلٍ من الأعداء المفتَرَضين، بدءًا من البعوضة مرورًا بالحمَّى ووصولًا إلى الأجرام السماوية، حتى إنه معرَّض -مثلًا- لأن يأتي نجمٌ م... اقرأ المزيد
يقول الله تعالى في سورة الإخلاص سورةِ التوحيد: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * الله الصَّمَدُ﴾ (أي كل شيءٍ مفتقر إليه، وهو غنيّ عن كلّ شيء، وإليه وحده يرجع كل شيء وبه يستعين) ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُ... اقرأ المزيد