شهماً في المحبة فلتكنْ… دينَك أحِبَّه واحفظه، وعِرْضَك فصُنْه، ووطنَك فادفع عنه، وفي أمتِك مُتْ… وغيوراً عليها فكنْ… وأما المحرومون من هذه المشاعر، فهم في الأسفلين من قاع الأمة مدفونون، وبموتهم قانعون.... اقرأ المزيد
لا بُدَّ لإحراز الإنسان مرتبةَ الطاعة التامّة من أن يَطرُدَ الشيطانَ المتربعَ على عرش قلبه، ويهيِّئَه لله تعالى، والإنسانُ إذا لم يَطرُد الشيطانَ مِن قلبه، ولم ينظِّف ضميرَه، ولم يزيِّن عالَـمَه الداخليَّ؛ يكون... اقرأ المزيد
إذا كان المؤمن لا يرغب في أن يُدنِّس دنياه وعُقباه بآهات الندم فعليه أوَّلًا أن يعرفَ الله جل جلاله حقًّا، ويسير في سبيله ويسعى للوصولِ إليه ويجتهدَ مستخدِمًا في سبيلِ ذلك كلَّ الإمكانيات التي أنعمها عليه عز وج... اقرأ المزيد
كان الرسول ﷺ يختار الليل لجميع أسفاره.. ففي الليل سر آخر، ثم ألا يوصيه القرآن -وإن كان من طرف خفي- بذلك؟ والرسول موسى عليه السلام قاد المؤمنين ليلاً للهروب معه، لأن اللّٰه تعالى قال له: ﴿فَأسْرِ بِعِبَادِي لَيْ... اقرأ المزيد
السؤال: لِمَ لم يخلق الله تعالى عباده متساوين؟ فقد خلق بعضهم أعمى وآخر أعرج؟
الجواب: نجيب عن هذا السؤال قائلين:
إن الله مالك الملك يتصرف في ملكه كيف يشاء، لا يتدخل أحد في إجراءاته قط. فالذي خلق ذرات جسم... اقرأ المزيد
راكضون لاهثون…
على الدنيا يتسابقون…
الأقوياء في خضمها يتصارعون…
ومفتولَ عضلاتهم يستعرضون…
والحشود في صمتٍ ينظرون…
قانعون خانعون…
وبسماتِ الأيام يستجْدون…
أما المظلومون…
فهم يتألمون…
وحظهم العاثر يندبون... اقرأ المزيد
محمد رسـول الله هو المعنى الأسمى للخلق، وخلاصة الوجود. فهو الأول حسب شجرة الخلق وهو الأخير بمعنى من المعاني. فكأن الوجود نُظم كأبيات شعر باسمه، وكأن وجوده وجسده كان الكلمة الأخيرة من هذا الشعر. كان تشريفه للدني... اقرأ المزيد
البصيرة هي الوعي الكامل لكل الأمور التي تيسر المشاهدة بنور العلم والتجربة والفراسة والإحاطة بها إحاطة كاملة. فإن كان الإنسان المالك لمثل هذه البصيرة منفتحاً على العالم الآخر فإنه يعد بطلا من أبطال الحقيقة وشخصا... اقرأ المزيد
سؤال: يرد مصطلح النوابغ في مؤلّفاتكم ودروسكم، فما المقصود بهذا المصطلح؟ وما الأمور التي لا بدّ من مراعاتها من أجل انكشاف قابليّات مثل هؤلاء الناس؟
الجواب: يُقصد بالنوابغ هذه العقول التي تسعى إلى فهم الأشياء ... اقرأ المزيد