ما من مصيبة تحيق بالإنسان أكبر من البلادة وانعدام الهمّ، ولا أعلم أرَضَةً لعينة تتسلّط على ابن آدم أكبر من عدم القلق والاكتراث.. نسأل الله عز وجل أن يلقي في صدورنا جمرةً من الهمّ تجعلنا نستشعر ونغتمّ لتعاسة وبؤ... اقرأ المزيد
﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾(سَبَأ:12)
كان سليمان عليه السلام يسخر الجن لخدمته ببعض الأدعية وببعض أس... اقرأ المزيد
إن القرآن الكريم يربي الفردَ وينقِّي قلبه ووجدانه من الشرك وشوائبه، فيَفتح له الطريقَ المؤدي إلى الإنسانية الحقة.
أجل، إن الذين تلقّوا التربية في ظلّ القرآن يتخلصون من جميع أحوالهم السابقة وتصبحُ كل مشاعرهم وأ... اقرأ المزيد
سؤال: تثير بعضُ القطاعات مجموعةً من الشبهات حول مَن نذروا أنفسهم لخدمة البشر في كلِّ فرصةٍ؛ فتتهمهم وتفتري عليهم؛ فتُعكِّرُ الجوّ العامَّ، فما هو الأسلوب المرجو اتّباعه إزاء هذه النوعية من الحوادث؟
الجواب: ب... اقرأ المزيد
لو قام أحدهم بتسجيل صور الكرم والبطولة للمؤمنين الحاليين على غرار ما قام به "الفردوسي" في كتابه "الشاهنامة" - ويعني بالعربيّة "كتاب الملوك"أو "ملحمة الملوك"- المؤلَّف من ستين ألف بيت من الشعر لاحتاج لتسطير ستين... اقرأ المزيد
شاهد النبي ﷺ بعضَ المذنبين ليلة المعراج وما يتجرّعونه من عذاب. وكنا نحن نشاهد المجتمع في ذلك الوقت على مثل هذه الصورة، حيث غَرِقَت أجيال في مستنقع الخمر والقمار والزنا والرشوة والاحتكار والربا. فراغٍ معنويٍّ كب... اقرأ المزيد
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾(الضُّحَى:5)
من الممكن فهم كلمة ﴿فَتَرْضَى﴾ في الآية الكريمة على أنها إشارة إلى مقام الرضا على الصورة الآتية: إن الرسول ﷺ جاء إلى الدنيا في البداية كمظهر لمقام الرضا في ... اقرأ المزيد
سؤال: يُعدّ العنف من أعظم المشاكل التي تواجه الإنسانية اليوم، فما المسؤوليات التي تقع على عاتق الذين نذروا أنفسهم للخدمة في سبيل الله من أجل الحيلولة دون وقوع هذا العنف؟
الجواب: من أهم الأهداف التي يصبو إليها ... اقرأ المزيد
سؤال: ما هي أصول وآداب الشورى في الإسلام ؟
الجواب: لقد بيّن القرآن الكريم بشكلٍ صريحٍ وواضحٍ لا يحتاج إلى تفسيرٍ أو تأويل أن الشورى وصف ملازم لجميع المسلمين، وأمرَ القلوب المؤمنة بتطبيق هذا المبدأ الذي لا غن... اقرأ المزيد
سؤال: هلكت قديمًا بعضُ الأقوام جماعةً مثل قوم لوط وقوم نوح عليهما السلام، بسبب ما ارتكبوه من ذنوب معينة، فلم لا تهلك اليوم الأممُ جماعات رغم ما يُرتكب فيها من كل أنواع الذنوب؟
الجواب: إن سنة الله عز وجلّ جرت... اقرأ المزيد
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾(مَرْيَم:96)
هؤلاء المؤمنون العاملون للصالحات سيكونون هم المحبوبين من قبل الإنس والجن والملائكة، حتى وإن لم يعملوا شيئاً من... اقرأ المزيد