المقالات الرئيسية

الغرباء

غريب أنت في هذه الدنيا، فلا تضحك يا قلبُ لا تضحك، ابكِ. (يونس أمره) الغرباء ثلة من أبطال القلوب وفدائيي المحبة، وقلة من القدسيين المجهولين. أنين متواصل هم، تأوّهات ممتدة لا تنتهي، حرقة أليمة تكوي الفؤاد كيًّا... اقرأ المزيد

دنيا في رحم الولادة

يمر العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة بأحلك الفترات تأزمًا على مر التاريخ، من حيث الاعتقاد والأخلاق والمنهج الفكري والمعرفة والصناعة والعادات والتقاليد والأوضاع السياسية والاجتماعية. لقد نجح المسلمون ردحًا م... اقرأ المزيد

توقير الإنسان

إن محبة الإنسان وتوقيره لأنه “إنسان”، تعبير عن احترام الإنسان للخالق العظيم ، وإلا فحَصْر الشخص محبته وتوقيره في مَن يوافقونه في الأفكار، لن يكون محبة وتوقيرًا إنسانيًّا، بل هو تصرف أناني وتأليه الإنسان لنفسه.... اقرأ المزيد

رسالة الإحياء

لم نعرف حتى اليوم أيديولوجية نجحت في جمع البشر في ظلها زمنا طويلاً، بل لم نعرف أيديولوجية اكتشفت كل الضرورات اللازمة التي يتطلبها جمع البشر تحت سقف واحد. ومع الادعاءات الباهرة، لم تستطع الدول الغربية التي هيمنت... اقرأ المزيد

الفؤاد

إن المحبة سليمانُ *** والفؤاد هو عرشها(**). الفؤاد هو أحد أهم عناصر الإنسان وأخطرُها، وهو تعبير عن وجوده المعنوي، وهو منبعُ مشاعره وعقائدِه، وهو الطريق المؤدي إلى آخرِ نقطة من أعماق الإنسان، وهو في الوقت نفسه ... اقرأ المزيد

نحو سلطنة القلوب

لقد قادت أمم عديدة شعوبًا شتى عبر الزمان في مختلف أرجاء المعمورة، وكانت أحيانًا عنصرًا من عناصر التوازن الدولي. ومَن يدري، ربما تظهر أُمم كثيرة أمثالها ولكنها جديدة في رؤيتها العالمية وفي تصاميمها الحضارية وف... اقرأ المزيد

مأزق الجهالة

نحن على مشارف موسم جديد لأداء المهمة، قلوبنا مفعمة بأشواق زليخا وعنائها، وآهاتِ يعقوب وأحزانه، في انتظار قدومِ بُشرى ترُدّ لنا أبصارنا وتبث الفرح والسرور في قلوبنا. وهل من الممكن أن لا يتعذب القلب تجاه الوضع ا... اقرأ المزيد

النفوس النافعة أو مجتمع الضمير

عندما خُلق الإنسان وأُرسل إلى هذا العالم، وُضعت في جِبلّته بذور الخير والشر، والجمال والقبح، والنفع والضر؛ ومُنحت تلك البذورُ قابليةَ التوسع والنموّ والتطور في سفوح ماهيته الإنسانية. ومنذ تلك اللحظة تَداخل -في ... اقرأ المزيد

الإنسان الجديد

نحن اليوم على مشارف عهد جديد في مسيرة تاريخ الإنسانية، متفتح على تجليات العناية الربانية. لقد كان القرن الثامن عشر، بالنسبة لعالمنا، قرن التقليد الأعمى والمبتعدين عن جوهرهم وكيانهم؛ وكان القرن التاسع عشر، قرن ا... اقرأ المزيد

أجيال الأمل

إن أجيال الأمل باعتبار الزمن الحاضر هم ممثلو العلم والإيمان والأخلاق والفن، وهم مهندسـو الروح لمن يأتون بعدنا. وسيشكّل هؤلاء تكوينات جديدة في كل شريحة اجتماعية بتفريغ حرارة الإلهام لقلوبهم المتغذية بالأخرويات إ... اقرأ المزيد

الإنسان الذي نتوق إليه – الغرباء-

إذا رأيتُ إيمان أُمتي في عافية، فأنا راضٍ بأن أحترق في النيران، إذ بينما يحترق جسدي يرفل قلبي في النعيم. (سعيد النورسي) سنين وسنين ونحن في توق إلى الإنسان الذي ينقذنا، ويضمد جراحنا، ويكون بلسمًا شافيًا لعلل... اقرأ المزيد