إن أجيال الأمل باعتبار الزمن الحاضر هم ممثلو العلم والإيمان والأخلاق والفن، وهم مهندسـو الروح لمن يأتون بعدنا. وسيشكّل هؤلاء تكوينات جديدة في كل شريحة اجتماعية بتفريغ حرارة الإلهام لقلوبهم المتغذية بالأخرويات إ... اقرأ المزيد
إذا رأيتُ إيمان أُمتي في عافية،
فأنا راضٍ بأن أحترق في النيران،
إذ بينما يحترق جسدي يرفل قلبي في النعيم.
(سعيد النورسي)
سنين وسنين ونحن في توق إلى الإنسان الذي ينقذنا، ويضمد جراحنا، ويكون بلسمًا شافيًا لعلل... اقرأ المزيد
ونحن نولي وجوهنا شطر أنفسنا
صار هذا العصر عصر معضلات تواجهنا ونعيشها، ولا زال. وهنالك معضلة منها تلهي عن بقية المعضلات لعمقها ومقاومتها للدواء والمعالجة واستعصائها وعاجليتها إلى درجة لا يمكن إهمالها. هذه المعض... اقرأ المزيد
نحن نلخص خط كفاحنا كورثـة الأرض بكلمتي الحركية والفكر. وإن وجودنا الحقيقي لا يتم إلا عبر الحركية والفكر... حركية وفكر قادران على تغيير الذات والآخرين. والواقع أن كل كيان ثمرة حركة ومجموعة من المبادئ والتصورات... اقرأ المزيد
لا شك أن المعنى الذي نقصده من "الكينونة الذاتية" هو إبراز هويتنا الداخلية المنسوجة من ميراث حضارتنا الذاتية وثقافتِنا الذاتية، وجعلُها "المحور" الذي ندور حوله. فلربما يَفهم بعض الأوساط في أيامنا هذه كلمةَ "الذا... اقرأ المزيد
إذا كان الانبعاث الذي نترقبه -بعد هذا الموت الطويل- هو التّحقق في الإحساس والتفكير والحياة القلبية والروحية بـ"أصالتنا الذاتيّة" -وهو كذلك بلا شك- فذلك يستوجب منّا مراجعة جادة لما نحن عليه وما نتطلع إليه من غاي... اقرأ المزيد
لقد تكرر الكلام كثيرًا عن دعاوي البناء من جديد في عهود وأزمان متعددة وبقاع متنوعة من الأرض وبعناوين مختلفة. ولكن يبقى صدق هذه الدعاوى قابلاً للأخذ والرد ومفتوحًا للنقاش في كل وقت. إلاّ أن هنالك عالَمًا يوفي عمل... اقرأ المزيد
إن أشد ما نحتاج إليه اليوم "رجال مثاليّون" مؤهَّلون للقيام بدور "الدليل الأسوة" أمام المجتمع وأمام "أجيال المسؤولية" الذين بلغوا الحد الأقصى من التأهّب للقيام بالواجب الذي تحمّلوه أمام الله سبحانه وتعالى. نعم، ... اقرأ المزيد
إن الأديان كلها ركزت على أصول وأسس معينة واحدة، وأكدت على حقائقَ بعينها. ومن حيث الضوابط الأصلية -وبالتناسب مع أحوال الزمان وحاجاته- كلُّ نبي بعثه الله تعالى، قام بدور الامتداد لمن سبقه والمكمّل والمتتم له، وصَ... اقرأ المزيد
منذ الزمان الغابر وإلى يومنا الحاضر، قادت أمم كثيرة شعوبا متنوعة في بلاد عديدة من هذه الأرض الواسعة، وصارت أحيانًا من عناصر التوازن. ومَن يدري، لعلنا نشهد أُمما أخرى أمثالها ولكنها جديدة في رؤيتها للعالم وفي حل... اقرأ المزيد
إن الانسجام بين الأشـياء والحوادث جبري واضطراري، وإن النظام بين البشر إرادي، ومصدره الأعظم هو مخافة الله سبحانه وتعالى ومهابته. والنظام اسم جامع للأمان والاطمئنان والانسجام الاجتماعي، ورجاء المستقبل الزاهر. ف... اقرأ المزيد