سؤال: لقد جعل الحق تعالى الإنسان خليفة في الأرض، فما المسؤوليات التي تقع على عاتق الإنسان بموجب هذه الخلافة؟ وكيف تستشعر روح الإنسان هذه الحقيقة؟
الجواب: ثمة آيةٌ كريمة تشير إلى حقيقة خلافة الله للإنسان في ال... اقرأ المزيد
إننا على مَشارفِ تحولات كبيرة وخطيرة، فالمجتمع لا يزال يتلوى من مخاض إلى آخر، ويوشك أن يَلِد أمورًا جديدة.. وقد انحرفت حشود البشر عن مسارهم الصحيح على مدى أعوام جراء وقوعهم في ألف تناقض وتناقض، ولذلك فَهُم في م... اقرأ المزيد
سؤال: ما الأمور التي ينبغي مراعاتها كي تُشير إبرة النية إلى أفق الإخلاص دائمًا؟
الجواب: على الإنسان أن يكون مخلصًا في قوله وفعله كلِّه ليبلغ رضا الحق تعالى؛ لأنه إن كان العمل جسدًا فالإخلاصُ روحه، وإن كان جن... اقرأ المزيد
إن المجتمعات في هذا العالم شأنها شأن الأفراد، فهي في مشاعرها وأفكارها وحماسها، وبذلِها الجهد في الحفاظ على وجودها، تُشْبه البذرة التي تُبذر في التراب وتَعتمِد على القوة الإنباتية للتربة، وتستمدُّ عناصر قوتها من... اقرأ المزيد
أيٌّ من المعاني والحقائق ينهض بإنسان هذه الأمة ويمده بالحياة والبقاء؟ إن المعنى الذي كان يسري في عروقه -حتى البارحة- ويحدد وجهته، ويحفظ حيويته، كان ينبعث من عالمه الفكري وعمقه الوجداني، بل إن الميزة الوحيدة الت... اقرأ المزيد
إننا لم نفلح في فهم "الحداثة" أو "النهضة" بمقوماتها الذاتية. إنّ تخلُّف عالمنا عن اللحاق بالدول المعاصرة، وعجزَه عن تحقيق النهضة المنشودة رغم جهوده المتواصلة، ليس بسبب الوضع الجغرافي لبلداننا أو نقص إمكاناتها أ... اقرأ المزيد
إن العقلية التي اختزلت الإنسان في جسده، واقتصرت في تفسيرها له على أبعاده البدنية، ذهبت إلى أن جميع مظاهر النموّ والتكامل التي حدثت منذ أن بُعثت مادة الحياة في الكائنات الحية إنما هي “تطورات بيولوجية” بحتة، وهام... اقرأ المزيد
إن الجميع يفتش اليوم باحثًا عن وصْفات ناجعة وخُطط فاعلة تقوم عليها المعمورةُ في المستقبل. ونحن -بدورنا- سنضرب بريشتنا على أوتار قلوبنا مرة أخرى لنبعث بأنّاتنا المثقَلة بالهموم، المؤرَّقة بالآلام، منبّهين إلى "م... اقرأ المزيد
علينا أن نتصرّف على هذا النحو؛ فنخرج إلى الأسواق والشوارع التي تجري فيها الأراجيف أنهارًا، ونستمرّ طلّابًا وأساتذة في الذهاب إلى المدارس والجامعات، وربّما في سبيل هذا نتحمّل كثيرًا من الأذى المعنوي والمادي، ورب... اقرأ المزيد
منذ عصور، وهكذا إنسانُنا،
نائمًا يمشي،
قطارَ الزمن يمتطي،
لا يعرف متى ينـزل،
مخدور بهواء النوم،
مترَب بغبار الموت،
تتركه المحطَّات وتمضي،
لكنه مغتبط سعيد..
فويل لمن رام في الأحلام سُلوانا…... اقرأ المزيد