السؤال: لِمَ لم يخلق الله تعالى عباده متساوين؟ فقد خلق بعضهم أعمى وآخر أعرج؟
الجواب: نجيب عن هذا السؤال قائلين:
إن الله مالك الملك يتصرف في ملكه كيف يشاء، لا يتدخل أحد في إجراءاته قط. فالذي خلق ذرات جسم... اقرأ المزيد
السؤال: في القرآن الكريم ﴿مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا﴾(الكهف:17) وهناك أيضاً، أن الله قد منح الإنسان العقل والتفكر وله إرادته وهداه الله السبيلين أ... اقرأ المزيد
السؤال: لقد بيّن القرآن الكريم أن الإرادة الكلية خاصة بالله وحده. ومن المعلوم أن للإنسان إرادة جزئية، فالذي يرتكب الآثام هل يرتكبها بناء على إرادته أم أن إرادة الله الكلية هي التي تدفعه لارتكاب الإثم؟
الجواب... اقرأ المزيد
السؤال: هل هناك دليل عقلي على ﴿ألَسْتُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى﴾(الأعراف: 172)؟
الجواب: هناك مسائل من الصعوبة بمكان إيضاحها عقلاً. حتى إذا شرحتْ فإنها تشرح على أنها من الممكنات، أي ليست محالاً. وفي الحقيقة ماد... اقرأ المزيد
السؤال: ما المقصود من :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾(الأعراف: 172)؟
الجواب: هذه الكلمات هي جزء من العهد والميثاق الذي أخذه الخالق من المخلوقات ولاسيما الإنسان، حيث جاء الجواب ﴿بَلَى﴾ مقابل السؤال ﴿أَلَ... اقرأ المزيد
إن الله سبحانه يهدي الناس بإرساله وسائل شتى للهداية. فكما أن الأنبياء أسباب ووسائل لهداية الناس، فالكتب المنـزلة أيضاً أسباب ووسائل للهداية. والذين يسعون في سبيل التبليغ والإرشاد هم وسائل أيضاً بهذا المعنى للهد... اقرأ المزيد
إن كل موجود عند توجهه نحو الهدف أو الغاية المقدرة له وفق قوانين الخلق والفطرة يسلك سلوكاً إجبارياً. والأصح أن نسمى هذا السلوك: "السَّوْق الإلهي". فأول خلق الإنسان ونموه علَقةً في رحم الأم وتحوله من مرحلة جنينية... اقرأ المزيد
إن الله خالق كل شيء. فكل "شيء" مخلوقه، ونحن وأعمالنا داخلون في ذلك "الشيء". ولهذا ورد في القرآن الكريم:﴿وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ (الصافات:96). وفي حديث شريف يقول الرسول «إن الله تعالى صانعُ كل صانع... اقرأ المزيد
القضاء والقدر من حيث المشيئة الإلهية يمكن أن يكون كالآتي:
أولاً: المشيئة الإلهية في الآيات الكريمة
إن كلمة شاء، يشاء، مشيئة، تعني الإرادة وهي من الكلمات الواردة في القرآن الكريم بكثرة. وعلاقة المشيئة الإل... اقرأ المزيد
إن تقدير الله سبحانه لما سيحدث في المستقبل وتعيينه له مسبقاً وظهوره في حينه كتابةٌ تخص القضاء والقدر من حيث العلم الإلهي، وكون الأشياء مكتوبة في أثناء وقوعها كتابةٌ أيضاً، ولها علاقة بمحاسبة الإنسان على أعماله.... اقرأ المزيد
أودّ أن أستهل الموضوع بحديث شريف ذكرناه سابقاً وهو:«ما منكم من أحدٍ، ما من نفْسٍ منفُوسة إلا وقد كتَب اللهُ مكانَها من الجنة والنار».( ) بمعنى أن الله يعلم مكان الإنسان من الجنة والنار قبل أن يُخلق. فلنفصّل الق... اقرأ المزيد