روي عن زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما في بعض نصائحه: "وأما حق ولدك: فتعلم أنه منك، ومضافٌ إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وإنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب، والدلالة على ربه، والمعونة على طاعته فيك و... اقرأ المزيد
أجل الإنسان مقدَّر وقتًا وكيفًا، فما ذنب القاتل ؟
الجواب: وقتُ الموت وكيفيتُه مثل كل شيء مقدَّر من قبل؛ أي ما يجري للكائنات كافّةً يأتي مثله في الإنسان ومحياه ومماته، فالوجود بطرقه المعلومة، واستمراره وفق أس... اقرأ المزيد
سؤال: إن من جملة الصِّيَغِ التي أوصانا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن ندعو بها قوله: “اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ”، ف... اقرأ المزيد
إن الحقَّ يَصِفُ الشيطانَ بـ”الرَّجِيمِ” أي المطرود من باب الحضرة الإلهية، ومن هذا التعبير نفهمُ أنه في سابق عهدِهِ كان من المقرَّبين إلى الحضرة الإلهية ومن المطيعين، لأنه لو لم يكن مقبولًا لدى الحضرة الإلهيّة ... اقرأ المزيد
إن كنا نعيش حالة من التفسّخ الداخلي لأي سبب كان، سواء بسبب سيطرة توهّم الأبدية وشعور طول الأمل، أو الركونِ إلى الألفة والأنس مع مرور الزمن، أو إساءة تمثيل مَنْ في المقدمة، أو مغازلة الدنيا إيانا بما فيها من مظا... اقرأ المزيد
لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام -مثل غيره من الكتب- كتابا بقي ضمن إطار زمن أو مكان معين من طفولة الإنسانية. بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدءً من العق... اقرأ المزيد
سؤال: ذكرتم فيما سبق أنّ مَنْ يسعون في خدمة الإنسانية على موعدٍ مع ثلاثة مخاطر: إثارة مشاعر الغبطة لدى إخوانهم الذين يُشاركونهم الدربَ نفسَه، وإيقاظُ الكره والحقد لدى المؤمنين الآخرين بسبب الأنانيّة الجماعية، و... اقرأ المزيد
لم يكن الحسدُ والكبرُ والعصيانُ فحسب السببَ في طرد الشيطان من الحضرة الإلهية، إنما قيامُه بعد العصيان باختلاق المبررات والأعذار، ولُجوؤه إلى الجدل، ومحاولتُه تبريرَ خطيئته.. وعلى الجانب الآخر فقد استوعب أصحابُ ... اقرأ المزيد
سؤال: هناك أشخاص أعطاهم الله كل شيء، الأموال الطائلة والسيارات الفارهة والقصور الفخمة والشرف الرفيع والصيت الذائع… بينما الآخرون يتضورون جوعًا وتصيبهم آلام وبلايا ومصائب وفقر وعلل. فيا ترى هل هؤلاء فاسدون والآخ... اقرأ المزيد
الحياء هو الخجل، الحِشمة. وفي الاصطلاح الصوفي، اجتناب ما لا يرضاه سبحانه خشية منه ومخافة ومهابة. فاستناد هذا الحس إلى شعور الحياء المغروز في طبيعة الإنسان يجعل ذلك الشخص رابط الجأش وأكثر انسجاماً وموافقة للأدب ... اقرأ المزيد
يقول لله سبحانه وتعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" (سورة الأحزاب: 12)، وبالفعل كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة لنا في أقواله وأفعاله وجلوسه وقيامه وسائر سلوكياته،... اقرأ المزيد