إن المشكلة الحقيقية التي تواجه المسلمين اليوم هي: “مسألة الإيمان”، فمن المؤسف أنهم يقفون عند الجانب النظري من القضايا الإيمانية، ولا يستطيعون الخروج من إطار التقليد، ولا التعمّقَ في الإيمان بالله، ولا الانفتاحَ... اقرأ المزيد
خُلق الإنسان وقد حُكم عليه بالفناء في عالم الفناء (الدنيا)؛ إلا أنه من حيث طبيعته وماهيته فهو مخلوقٌ مرشَّحٌ للأبديّة، متطلِّعٌ إلى الخلود، محبٌّ للسرمدية، وهذا ما يميّزه عن جميع الكائنات؛ فهو بذلك ليس كائنًا م... اقرأ المزيد
لم يشهد المسلمون حتى عصرنا الحاضر مثل هذه الغربة التي يعانون منها في فهمهم للإسلام ومعايشته بكلِّ قيمه وأبعاده المعنوية، ولم يكونوا في أيِّ وقتٍ من الأوقات قطيعًا يتبع حفنةً من الغافلين والظالمين والأشرار بلا ق... اقرأ المزيد
إن قَدَر الأنبياء والصدّيقين والصالحين أن يكونوا في الزمان والمكان الذي يعيش فيه الطغاة أمثال فرعون ويزيد وشداد بن عاد وشمر بن ذي الجوشن، لكن سنّة الله دائمًا أن ﴿الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (سورة هُودٍ: 11/49... اقرأ المزيد
من الأهمية بمكان أن يستنير الإنسان بالأنوار الإلهية؛ لأن مَن لا يستنير بالنور الذي يقذفه نورُ الأنوار جلّ وعلا يُحكَم عليه بالظلام، ومع الوقت تُظلِم كلُّ آفاقه، وحتى ولو كانت الطرق التي يسير فيها محفوفة بالمشاع... اقرأ المزيد
من المبادئ الأساسية التي لا غنى عنها، التحقُّقُ من مشروعية كلّ عملٍ مبذولٍ، والحرصُ على أن تتناسب الأقوال والتصرّفات مع الأحكام الثابتة في الدين، فلا بدَّ وأن يتوافق كلُّ عملٍ نعمله مع روح الكتاب والسنة، وكما ذ... اقرأ المزيد
سؤال: يُقال: ينبغي لمن وهبوا قلوبهم لخدمة الإيمان والقرآن أن يدركوا أفق “لِي مَعَ اللهِ وَقْتٌ” حتى يتمكنوا من الحفاظ على نضارتهم ونشاطهم ويستطيعوا التأثير في الآخرين؛ فهلّا توضّحون هذا قليلًا؟
الجواب: النص ال... اقرأ المزيد
سؤال: ما المقصود بمصطلح “معية الحبيب” الذي يجري التركيز عليه بين الحين والآخر في حلقات الدرس؟
الجواب: المعية تعني الرفقة.. أما الذات الذي نقصده بالمعية فهو الله تعالى.. لذلك فإنَّ قصْدَنا من “معية الحبيب” هو ا... اقرأ المزيد