عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.
لم يكن الحسدُ والكبرُ والعصيانُ فحسب السببَ في طرد الشيطان من الحضرة الإلهية، إنما قيامُه بعد العصيان باختلاق المبررات والأعذار، ولُجوؤه إلى الجدل، ومحاولتُه تبريرَ خطيئته.. وعلى الجانب الآخر فقد استوعب أصحابُ ... اقرأ المزيد
تكمن في طبيعة الإنسان بعضُ المشاعر السلبية مثل الضغينة والحقد والكراهية والعداوة والحسد، إن لم يسيطِر عليها فإنها تعميه وتصمّه روحيًّا وتجعله بلا قلبٍ، بل وتجرِّده من إنسانيته، وتحوّله إلى وحشٍ شرسٍ.. فإذا نظرن... اقرأ المزيد
تتبعْ خطاه ﷺ، وسِرْ في أثره.. لا تنس لحظة واحدة أنك معه، يقود خطاك، ويحث روحك إلى العلا… ولا تتعثر بأصحاب الخواء الروحي من ذوي النفوس المقفرة والقلوب المجدبة.... اقرأ المزيد
سؤال: هناك أشخاص أعطاهم الله كل شيء، الأموال الطائلة والسيارات الفارهة والقصور الفخمة والشرف الرفيع والصيت الذائع… بينما الآخرون يتضورون جوعًا وتصيبهم آلام وبلايا ومصائب وفقر وعلل. فيا ترى هل هؤلاء فاسدون والآخ... اقرأ المزيد
الحياء هو الخجل، الحِشمة. وفي الاصطلاح الصوفي، اجتناب ما لا يرضاه سبحانه خشية منه ومخافة ومهابة. فاستناد هذا الحس إلى شعور الحياء المغروز في طبيعة الإنسان يجعل ذلك الشخص رابط الجأش وأكثر انسجاماً وموافقة للأدب ... اقرأ المزيد
يقول لله سبحانه وتعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" (سورة الأحزاب: 12)، وبالفعل كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم قدوة لنا في أقواله وأفعاله وجلوسه وقيامه وسائر سلوكياته،... اقرأ المزيد
سؤال: ما المعيار الذي يجب أن تكون عليه أزياؤنا و أثاث بيوتنا؟
الجواب: إن قضايانا نحن المسلمين تنطلق من الإيمان، وتستمر بالعبادة، وترتقي في المعاملة، ثم تتطوّر على شكلٍ يشمل عاداتنا وسلوكياتنا الشخصية، وتشكل ... اقرأ المزيد
إنني لم أزل منذ بداية حياتي أنظر إلى نفسي كإنسان عاديٍّ. ورأسمالي الوحيد هو أنني لم أسجد لغير الله تعالى، وأمنيتي الوحيدة هي أن يَقبلني ربي عبدا له، ومع ذلك اعتبرت وجودي كفرد في دائرة هذه المجموعة التي يعبَّر ع... اقرأ المزيد
سؤال: ما المحاسنُ التي يبشّر بها الإيمانُ؟ وهل مِنْ مراتب ومقامات لشعور الإنسان وإحساسِه بهذه المحاسن في وجدانه؟
الجواب: كم قيل حتى اليوم عن المحاسن التي يبشِّر بها الإيمانُ في الدنيا والآخرة، وعن مُنجيات كث... اقرأ المزيد
في هذا العالم الفاني كلُّ شيءٍ زائلٌ، والإنسانُ -شأنُه شأن كلّ شيءٍ- عابرٌ لا بقاء له، فالناس يأتون إلى الدنيا واحدًا بعد آخر، ويغادرونها واحدًا بعد آخر.. يتبع الذاهبين من يأتي بعدهم، ثم يلحق بهم آخرون أيضًا، و... اقرأ المزيد