آيةُ ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾

إنَّ الأسلوب القرآني ليتمتَّعُ بالانسجام والتناسقِ في أبهى صوره، حيث إنه ذَكر في ﴿اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ مِن مسؤولياتنا نحن بني الإنسان، على طريق الرمز والإشارة، وفي هذه الآية يذكره في غاية الصراحة، فأُعقبت ا... اقرأ المزيد

آيةُ ﴿اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾

أ. ما في تكرار اسمي: ﴿اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ من الحِكَم إن هذين الاسمين اللَّذَين وردا في البسملةِ قد تكرَّرَ ذكرُهُما مرَّةً ثانيةً في الفاتحة، ويمكن أن يُذكَر لذلك من الحِكم ما يلي: 1- إذا تناولْنا ال... اقرأ المزيد

آيةُ ﴿اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين﴾

إن الفاتحة تبدأ بكلمة "الحمد"، وقد استُعمل الحمد باعتبار معناه اللغويّ مرادفًا لِكَلِمَتَي: "الشكر" و"المدح"، ولكن هناك فروق كثيرة بينه وبينهما، ولذلك لم تبدأ سورةُ الفاتحة بـ " الشكر لله " أو "المدحُ لله". ... اقرأ المزيد

المناسبة بين البَسْمَلَةِ و”الحمدُ لله

إن في البسملة جاذبية نابعة من رحمة الحق ، ولكلِّ شيٍ نصيبٌ من هذه الجاذبية حتى سورة الفاتحة، فإننا نبدأُ بتلاوة القرآن بالبسملة، ونبدأ بتلاوة الفاتحة كذلك، وفي بدايةٍ كهذه يُواجهُنا السؤالُ الآتي: على أيِّ كيفي... اقرأ المزيد

المناسبة بين البسملة والفاتحة

لسورة الفاتحة أسماء عديدة، فالقرآن الكريم قد عبَّرَ عنها بـ"السبع المثاني"، ووردَ عن الرسول تسميتُها بـ"أمِّ الكتاب" و"الشافية" و"الوافية". سورةُ الفاتحة كنزٌ إلهيٌّ، وكلُّ مهمومٍ سيجِدُ فيها تفريجَ هَـمِّــهِ... اقرأ المزيد

المناسبة بين الآيات والسور

إن هناك مناسبة قوية وعلاقة وثيقة بين سور القرآن وآياتها، حتى لَكأنّ القرآنَ نزل مرة واحدة ولِقضية واحدة، ونلاحظ أن بين البسملة والفاتحة أيضًا تَناسُبًا من هذا النوع، ولكنْ قبل أن نُبَيِّنَ هذه المناسبة نرى أنه ... اقرأ المزيد

البسملة

والآن لنحاول أن نَعْرِض معاني البسملة الشريفة. إن البسملةَ فاتحةُ كل خير، وهي عبارةٌ عن خيطٍ نورانيٍّ دُلِّيَ من العرش الأعظم، فمن يُمسِك به يستطيع أن يتحدّى الكائنات كلها، لأن البسملةَ تعني الثقةَ بالله، والا... اقرأ المزيد

تأمّلات حول الاستعاذة

إن الإنسان إذا أراد أن يدخل في عالم كلام الله فعليه أن يستعدّ لذلك بـقلبِه وروحِه ومشاعرِه، وإنما يتأتى له ذلك بتنقيّة هذه الآليّات وتنظيفِها من سُلطة الشيطان؛ فإن الله تعالى انتزعَ الشيطانَ من بينِ صفوف الملائ... اقرأ المزيد

القرآن من حيث مضامينه

أ. القرآن تفسيرٌ لِكتاب الكون لا بدَّ لكتابِ الكونِ هذا -الذي رُصِفت سطورُه وصفحاتُهُ بِدِقَّةٍ وانتظام- من قارئٍ يقرؤُهُ ويُمعِنُ النظرَ فيه، وهذا القارئ هو الإنسان، والذي يفسِّرُ للإنسانِ هذا الكتاب ويُساعِد... اقرأ المزيد

نظرة خاطفة إلى إعجاز القرآن الكريم

إن القرآن الكريم مُعجِزة ، والمعجزةُ: أمرٌ خارقٌ للعادة، يُجريه الله تعالى على يدِ الأنبياء لإثبات دعوى النبوة؛ حيث يَخرُج إلى الناس شخصٌ فيقولُ لهم: "إني رسول الله"، فيتوقَّعُ الناسُ منه أمورًا خارقةً للعادة ل... اقرأ المزيد

القرآن “كلام الله”

إن "الكلامَ" صفةٌ من صفات الحق تعالى، وهو I "المتكلّم الأزلي". واللهُ تعالى خلقَ الكائنات بما فيها من بني الإنسان، ثم بيَّن حقيقةَ الكون وشرحَ لنا أنفسَنَا وذواتنا، وبيَّن ماهيّةَ الإنسان تلك التحفة الفنية، وو... اقرأ المزيد