صرح العفَّة: يوسف عليه السلام
سؤال: إلامَ يرشدنا موقف سيدنا يوسف عليه السلام تجاه الخطيئة في قوله: ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾ (سورة يُوسُفَ: 12/33)؟
الجواب: عند النظر في قصة سيدنا يوسف عليه السلام نرى ... اقرأ المزيد
سلوى المريض وعزاء المنكوب والمظلوم
إن المرضى والمظلومين والمنكوبين يشكّلون جزءًا كبيرًا من البشرية، ولا ريب أن لِعقيدة الحشر والنشور التأثيرَ البالغَ في نفوس هؤلاء الناس وأرواحِهم.
سلوى المريض
فالمريض الذي يحس بأنفاس الموت تقترب منه كل لحظة، و... اقرأ المزيد
الوفاء
الوفاء، من الأزهار التي لا تنمو إلا في مناخ المحبة والإخاء. ونادرًا ما تلقاه في جو التنافر والعداء، بل يستحيل. فهو يطوف حول السعداء المتوافقين فكرًا وإحساسًا ورؤية طوافَ النسيم العليل، يغمرهم بعطره الشذيّ، وينع... اقرأ المزيد
أعماق الذات الإنسانية (2)
إن العقلية التي اختزلت الإنسان في جسده، واقتصرت في تفسيرها له على أبعاده البدنية، ذهبت إلى أن جميع مظاهر النموّ والتكامل التي حدثت منذ أن بُعثت مادة الحياة في الكائنات الحية إنما هي “تطورات بيولوجية” بحتة، وهام... اقرأ المزيد
مكابدة الفكر
إن الجميع يفتش اليوم باحثًا عن وصْفات ناجعة وخُطط فاعلة تقوم عليها المعمورةُ في المستقبل. ونحن -بدورنا- سنضرب بريشتنا على أوتار قلوبنا مرة أخرى لنبعث بأنّاتنا المثقَلة بالهموم، المؤرَّقة بالآلام، منبّهين إلى "م... اقرأ المزيد
قلب الطفل ومخاوف الموت
لا يهدّئ نفسَ الطفل الرهيفة ويُدخل السكون في قلبه المضطرب الرقيق إلا الإيمان بالآخرة، ولو عاد كلٌّ منّا بخياله إلى أيام طفولته وحلّلها من هذه الزاوية، صدّق على ما نقول.
أجل، قلب الطفل رقيق وحسّاس، لا يملك القد... اقرأ المزيد
الدنيا ممر لدار المستقر
علينا أن نتصرّف على هذا النحو؛ فنخرج إلى الأسواق والشوارع التي تجري فيها الأراجيف أنهارًا، ونستمرّ طلّابًا وأساتذة في الذهاب إلى المدارس والجامعات، وربّما في سبيل هذا نتحمّل كثيرًا من الأذى المعنوي والمادي، ورب... اقرأ المزيد
التوبة
التوبة هي تجديد المرء لنفسه، ونوع من التعمير والإصلاح الداخلي، أي إعادة للتوازن القلبي الذي اختل نتيجة الأفكار والتصرفات المنحرفة، أو بالأصح هي فرار من الحق تعالى إلى الحق تعالى، أو هي انتقال من غضبه إلى لطفه، ... اقرأ المزيد
المتسلّون بالأحلام
منذ عصور، وهكذا إنسانُنا،
نائمًا يمشي،
قطارَ الزمن يمتطي،
لا يعرف متى ينـزل،
مخدور بهواء النوم،
مترَب بغبار الموت،
تتركه المحطَّات وتمضي،
لكنه مغتبط سعيد..
فويل لمن رام في الأحلام سُلوانا…... اقرأ المزيد