أتقدم بخالص المواساة والتعازي لكل الشعب اللبناني عامة ولأولئك الذين فقدوا أقاربهم وذويهم في هذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يشفي الجرحى والمصابين شفاء عاجلاً، وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.
كما أتضرع إلى الله سبحانه وتعالى باسمه “الرحمن الرحيم” أن يمدّ فرق الإنقاذ والأطقم الطبية بعون منه، حتى تسارع في إنقاذ العالقين ومداواة جروحهم، وأسأله تعالى أن يأخذ بيد المتضررين جراء هذا الانفجار من أهل بيروت الكرام وأن يربط على قلوبهم، وأن يوفقهم إلى أن تعود بلادهم في أبهى حلة لها في أسرع زمان.
وأيًّا ما كان السبب وراء هذا الحدث الجلل، فعلينا أن نعتبره إخطارًا لنا بأهمية الحياة الإنسانية، وعلينا أن نتخذ كل التدابير اللازمة لحفظ هذه الحياة وحمايتها من الأخطار التي تتهددها.
وفي مثل هذا الوقت الصعب أدعو الجميع إلى التضامن مع الدولة اللبنانية حكومة وشعبًا بالدعم اللازم لتجاوز آثار هذا الدمار وتداعياته في أقرب زمان.
