Reader Mode

إذا القلب صفا، والروح زكى، والبدن طهُر، هفت الرؤى له وتنزلت عليه، وأخذته إلى عوالم من الجمال والبهجة، وأرته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. فيرتوي من ينابيع ذلك الجمال ويشرب من معين كوثره، في انتشاء روحي ولذة قلبية لا أحلى ولا أعذب منها.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts