بالحلم خيالنا مفعم،
رؤانا يسكن، وبين الحشا يقيم..
إذا نمنا، عليه نطبق الأجفان..
وإذا صحونا، من أجله نستقبل الأزمان..
سؤال واحد يمضّنا، والشوق إليه يدفعنا..
فالعارفين نسأل، وكلَّ خبير مُلْهَم:
“هل من ربيع، آتٍ عن قريب؟!”
فمن بعيد نلمح، ذاك الربيع،
والمستقبل البهيج…
![](https://gulenarabic.com/wp-content/uploads/2017/06/Foto-986-750x400.jpg)