سمو الدعوات وعظمة الحقائق تبقى سرمدية لا تموت إذا ما عَزَّزَ وجودَها وأدار محركات استمراريتها عزمُ المنتسبين إليها وجهدهم وإخلاصهم ووفاؤهم، فعلى صخرة صلابتهم تتحطم سهام الأعداء وشراسات أحقادهم.. أما إذا تهاون أصحابها، وقلّ إخلاصهم، وعزّت تضحياتهم ومات الوفاء فيهم، فإنهم يكتبون على دعوتهم صكّ الزوال والاندثار والنسيان.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts