Reader Mode

مثْلما يزْوي القلبُ تزْوي الورودْ ***  حينـما يــهـجمُ الشّــــتا بالجــليدْ

وإذا مـــا جــــاءَ الربـيــعُ جميـلا *** فـالــورودُ تحْـيا هُـنا مـن جَـديدْ

وتـظــلّ القــلـوبُ مـحْـــجـوبةً خلْـ *** ــفَ سِتاراتٍ أُسْدلتْ مِنْ بَعيد