وردة ضاحكة مستبشرة،
ساجدة لربها شاكرة…
أجواؤها ساحرة،
مفعمة الزرقة، شفَّافة الرِّقَّة،
وحولها، خريف يئنّ،
وصحراء من وَجدها تُجَنُّ،
وإذا ما الرحمة من الأعالي نزلتْ، وشآبيبَ أنداءٍ تحولت،
ذابت صحراء الثلج…
والإلحاد الكَفَّار، لموته يُفضي وإليه يجري،
فإذا الدنيا ربيعٌ يضحك،
وعطرٌ يضوع، وشذًى يفوح،
والكُلُّ في عيد..!