إذا كان الطريق الذي سلكتموه طريق الحق، “فالحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه”. ورد في رسالة “اللمعات” للأستاذ النورسي ما يؤيد هذا من جوانبه الإيجابية، إن كنتم تسلكون صراط الله، وتذكرونه وتتبعون في أعمالكم وحركاتكم السنة النبوية ومبادئها، وتُصححون أخطاءكم حينما انتبهتم إليها مباشرة، وتنزلون على الأخطاء التي وقعتم فيها بغير علم بمطارق التوبة والإنابة والأوبة، فهذا يعني أن طريقكم صحيح، وإن كان محفوفًا بالمحن، فقبل كل شيء من فاز برضا الله، فقد فاز بكل شيء. ورد في الحكم العطائية: “ماذا وجد من فقده، وماذا فقد من وجده”، فالمهم هو أن نجده، وأن نكون في سبيله، وأن نسعى لئلا نفقده بعد الفوز به.