احرصوا على العمق في العبودية، أولوا الإخلاص عناية خاصة، الإخلاص يمنح العمقَ قيمتَه الحقيقية. ذرة من عمل خالص تَفضُل أطنانا من عمل بلا إخلاص. تحرّوا مرضاة الله في أعمالكم. إن رضي هو وغضب العالمُ كله، فلا يهمّ. إن قبل هو ورفض العالمُ كله فلا ضير. إن رضي عنكم وقبل بكم واقتضت حكمته ذلك، يوجّه قلوب الناس إليكم بالقبول، حتى وإن لم تطلبوا ذلك. لتكن غايتنا الأساس في هذه الخدمة المباركة تحقيق مرضاته سبحانه لا غير. الأمر مكفول بعناية الله. فعلينا بالجد والإتقان، وعلينا بالإخلاص والتجرد.