Reader Mode

لا تستحق الدنيا البقاء فيها إن لم نعلق حياتنا فيها بغاية سامية. هذه قناعة القطمير (يقصد نفسه). أجل، إن لم أعرّف العالم بمَلك الملوك سبحانه، وأبذل قصارى جهدي في ذلك، إن لم أغرس محبة الحبيب المصطفى (ص) في القلوب، إن لم أعمل على هداية الناس إلى الله، إن لم أكن هائمًا بغاية سامية كهذه -أرجو أن تعذروني سأقول شيئا أقوله لنفسي دائما- فسأعدّ نفسي حمارًا حتى لو منحوني وسام “فاتح العالم”. الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) يأمرنا –فداه روحي- “حببوا الله إلى عباده يحببكم الله”. اغرسوا محبته في القلوب يحببكم الله. هناك مقابلة خاصة، تَوجّه إلى الله بقطرة يقابلك ببحر، تقدم نحوه بذرّة، يقابلك بشمس، تقدم إليه بعالم فان، يمنحك عالما خالدا.

About The Author

عالِم ومفكِّر تركي ولد سنة 1938، ومَارَسَ الخطابة والتأليف والوعظ طِيلة مراحل حياته، له أَزْيَدُ من 70 كتابا تُرْجِمَتْ إلى 40 لغة من لغات العالم. وقد تَمَيَّزَ منذ شبابه المبكر بقدرته الفائقة على التأثير في مستمعيه، فدعاهم إلى تعليم الأجيال الجديدة من الناشئين والشباب، وَبَذْلِ كلِّ ما يستطيعون في سبيل ذلك.

Related Posts