ولنذكر هذا بشكل مختصر وبآيتين من باب التكوين في التوراة: «خلق الله الرب آدم من تراب الأرض، ونفخ في أنفه نفحة الحياة فأصبح آدم مخلوقاً حياً”. ويتناول خلق حواء على وجه الأرض: “لم يكن حسناً بقاء آدم وحيداً، عليّ أن أصنع له معاوناً… وقام الإله الرب بوضع نوم عميق على آدم، فنام آدم فأخذ ضلعاً من أضلاعه وملأ مكانه لحماً، وصنع الرب من الضلع الذي أخذه حواء وجلبها لآدم”.
أجل!… إن الكتاب المقدس، وجميع الكتب الإلهية تذكر ما ذكره القرآن من أن الإنسان الأوّل خلق من قبل الله تعالى، ومن عناصر الأرض. ويؤمن بهذا جميع منتسبي الأديان. أي لا يوجد هنا تطور بالمعنى الذي قصده دارون، ولم يأخذ الإنسان شكله الحالي عن طريق التطور.