إنّ نعمة تبعد العبدَ عن ربه أعظم مصيبة يمكن أن يبتلى بها. إن كانت نعمة المنصب في إدارة، أو المقام في منظمة، أو اللقب في جامعة، أو الجاه في شركة، تنسينا ذكر خالقنا، أو تضخّم حس الغفلة في داخلنا، فإنها نقمة في ثوب نعمة. فاربط كل شؤونك بمرضاة الله، اضبط بوصلة قلبك في اتجاه رضاه، تستقم أمورك، وتنج من مخاطر النقم المبطَّنَة في النعم.