الأمراض الروحية أخطر على الإنسان من الأمراض المادية. الأمراض المادية توجع بدن الإنسان، وأقصى ما تفعله به أن تقضي على حياته الفانية. أما الأمراض الروحية فلا تقف عند إخماد حياة القلب في هذه الدنيا الزائلة، بل تمتد إلى تدمير حياته الأبدية. فالأمر جد خطير، يتطلب تبصرا بالفيروس في بدايته وعدم إتاحة الفرصة لتعاظمه. ألَا يتخذ الناس تدابير وقائية للتحصن من فيروسات نزلة البرد في الشتاء؟ كذلك عليهم أن يأخذوا حذرهم من الفيروسات الروحية مسبقا قبل أن تسري فيهم فتخمد دنياهم وعقباهم.