ينبغي أن يكون كل واحد من إخواننا بطل وئام. العبد الضعيف ذكرت فلسفتنا مرارا. ينبغي أن يكون إخواننا واسعي الصدر إلى درجة التعايش مع الكوبرا. أن يُلزِموا أنفسهم حتى بمداراة الكوبرا. الإنسان الحقيقي من يحسن التعايش مع أسوء الناس. وليس من يتعايش مع أحسن الناس فقط. بل إذا استطاع أن يذيب الغلظة في صدره، كما يذيب الغلافُ الجوي الشُّهُب، فذلك إنسان حقيقي. علينا أن نضبط سلوكنا وفق هذه الرؤية.