“إنما الدين المعاملة”.
كما يرتبط المطر بوجود الغيوم. يوجد السلوك الجيد في القلوب المرتبطة بالله.
كما لا يمكن أن يكون لإنحناء العصا ظل مستقيم، كذلك لا يمكن توقع أي تصرف صحيح ممن لم يضبط ولم يعر أهمية لتوازن قلبه.
إن كنت بتصرفاتك قد حللت موضعاً ما في عيون الناس، فلا تتوقع ان يتغير موضعك هذا قبل تغيير وضعك.
ليس هنا ألذ من العافية، ولا أكثر ألماً من الحاجة إلى الآخرين. ولا أصعب من التدين. عندما تكون الظروف غير ملائمة.
كلام بلا عمل… وفقه بلا ورع… وعلم لا يوصل إلى الزهد والى الولاية… وصداقة دون وفاء، وحياة دون عافية… كلها سراب خادع.
تضامنوا كالأحباء وكونوا جسداً واحداً، ولكن في مجال المعاملات والأعمال تصرفوا وكانكم غرباء.
لا تصرف جهدك في تعريف نفسك… دع تصرفاتك هي التي تعرفك.
يقوم المؤمن بالعمل وهو يعلم أنه سيمر من رقابة الله تعالى.
كل شيء يمكن السيطرة عليه، عدا الطبع.