شجاعًا كان “الفاتح” بلا مراء.. بطلاً من أبطال التاريخ كان بلا شك.. ولكن بلا حكمة لم يكن أبدًا، وبلا معرفة بالفن العسكري لم يكن قط.. فالتركيز على شجاعته دون حكمته، وعلى بسالته دون معرفته، خطل في الرأي وقصور في ا... اقرأ المزيد
تنطلق الداروينية من المشابهة والتشابه الموجود في الطبيعة. فهي ترى أن بعض الأعضاء الضامرة الموجودة في بعض الأحياء الراقية هي آثار عن أسلاف بدائية كانت مفيدة لها، ولكنها أصبحت دون فائدة بعد قطع هذه الأحياء لمراحل تطورية معينة، ولكون هذه الأعضاء لا تفيد في هذه ال... اقرأ المزيد
الأرض في الدماء غرقت،
وفي الحروب تسعّرت،
والإنسان.. مصنوع “السّلام” جل جلاله،
عَجز أن يقيم في أرضه صروح الأمان،
حتى غدا العود في منقار حمام،
رمزًا لما يروم من سلام…... اقرأ المزيد
هناك بعض الناس يتمتّعون بفطرةٍ متحمّسة، ويرى الأستاذ بديع الزمان نفسه واحدًا منهم، ويذكر أن راحة هؤلاء تكمن في السعي والجدال، إذ يتعامل أصحاب الطبائع المتقدة مع الحوادث بشكل أكثر اختلافًا عن غيرهم، ويشعرون بانف... اقرأ المزيد
في الكون تد بَّرْ،
وفي الطبيعة تَفكَّرْ،
نشازًا لن تجد،
واختلالاً لن ترى…
مَوزونٌ كُلُّ شيء؛
كقصيدةِ شِعر،
وسمفونيةٍ رائعة اللحن…
فأظنّك تعلم،
أن التفكّر من أعظم العبادات…... اقرأ المزيد
أجل، زُجّ بالدنيا كَرّةً أخرى في هوّة أزمةٍ روحيّةٍ، والتاريخ يعيد نفسه، فالأنفع تناول المسألة في ضوء فقهنا لمعنى قولهم "التاريخ يعيد نفسه":
التاريخ مليء بالأحداث المتكرّرة، لكنها لا تتكرّر بعينها بل بمثلها وش... اقرأ المزيد
في كل ليلة من ليالي رمضان نهبّ من فراشنا وكأننا مقبلون على سفر بعيد، ونضع حظراً على النوازع الجسدية. وبمشاعر خفية ومقفلة على الدنيا ومفتوحة على “الحبيب” نتوجه إليه وحده، ونكاد نعدو من لهفتنا وفرحنا وشوقنا. وبال... اقرأ المزيد
إذا أرواحُنا جَفَّتْ، وقلوبنا أقفرت، وعقولنا أمحلت.. انعكس كل ذلك على حقولنا وبساتيننا وأشجارنا وأزهارنا، فيقفر السهل، ويذوي الشجر، وتتصحر الرياض، ويتصوح الزهر، وتغدو مزابل للهوام والذباب.. فخضرة حقولنا من خضرة قلوبنا،وارتفاع صروحنا من ارتفاع هاماتنا، وعمارة م... اقرأ المزيد
سؤال: مع تطور مستوى الرفاهية وزيادة الإمكانيات تزايدت درجة الاستفادة من النعم الدنيوية، فكيف يمكن تحقيق التوازن في هذا الأمر حتى لا ندخل ضمن شرذمة “المترفين” الذين ذمّهم الله عز وجل في القرآن الكريم؟
الجواب: “... اقرأ المزيد