فقه القلب

ثنتان من المؤيّدات للحفاظ على نشاط الحياة الدينيّة

سؤال: ذكرتم من قبل أن الوسائل التي تحافظ على نشاط الحياة الدينية وهي التي نسميها بـ”المؤيّدات” لها ركنان مهمّان؛ أحدهما هو: “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وثانيهما: هو ما يُعرف باسم “الرقائق”؛ فهل تشرحون لن... اقرأ المزيد

الفراسة

هي الغنى في التصور، والانسجام في التفكير، والاطلاع على ما وراء الوجود، والتحرّك على بصيرة، هي نورٌ يقذفه الله سبحانه في قلب الإنسان فيطهّره من الحقد والغل والنفاق والعجب، وأمثالها من الأمراض المعنوية، ويزيّنه ب... اقرأ المزيد

الفقر والغنى

الفقر هو العوز، عدم التملك لما ُيحتاج إليه. ولدى أربابه هو التخلي قلباً عن الوجود كله، سوى البقاء ضمن العلاقة بين العبد والمعبود، واستشعار الحاجة إلى الله وحده والعيش في شعور الاستغناء نحو الوجود. فأهل التصوف ي... اقرأ المزيد

أبواب تُفتح بالرحمة

لقد وسعت رحمةُ الله ورأفته عبادَه أجمعين، ولقد ملأ عفوُهُ كلَّ شيء، وحلمُه أحاط بكل شيء.. وهذا المعنى تُفيدُه العديد من أسمائه تعالى مثل الرحمن، الرحيم، الرؤوف، الحليم، الكريم.. ويخبرنا القرآن الكريم بأن سيدنا ... اقرأ المزيد

تخليصُ الإرادة من قبضةِ مشاعرِ الشرِّ وقتَ الفراغ

سؤال: في أوقات فراغنا يُلقي الشيطان في قلوبنا كثيرًا من الشبهات والشكوك وتصبح إرادتُنا أُلعوبةً في يد مشاعرنا حتى نحسّ بأن صبرنا عن المعاصي قد بدأ ينفد، فبماذا توصوننا؟ الجواب: بدايةً يجب أن نستعيذ بالله من ... اقرأ المزيد

بوصلة النيّة وشعور المحاسبة

سؤال: ما الأمور التي ينبغي مراعاتها كي تُشير إبرة النية إلى أفق الإخلاص دائمًا؟ الجواب: على الإنسان أن يكون مخلصًا في قوله وفعله كلِّه ليبلغ رضا الحق تعالى؛ لأنه إن كان العمل جسدًا فالإخلاصُ روحه، وإن كان جن... اقرأ المزيد

الحال والمقام

الحال: هو عيش الإنسان في أعماق ذاته بنفحات ترد من عالم الغيوب، واستشعاره بتمايزات الليل والنهار والصباح والمساء التي تجرى في أفق القلب. فالذين فهموا “الحال” بما يحيط بقلب الإنسان، من طرب أو حزن أو بسط أو قبض، م... اقرأ المزيد

مقام السكينة والطمأنينة أو الاطمئنان

السكينة مشتقة من جذر السكون، وهي: الوقار، الجدية، المهابة، الأنس، أو سكون الأمواج. فهي ضد الطيش والقلق والتردد والاضطراب. ولدى أرباب التصوف هي استقرار القلب بالواردات الغيبية. فمثل هذا القلب في دقة وحيطة دائمين... اقرأ المزيد

رجل يسبح دون أن يعرف السباحة

إن حالنا في اقتفاء أثر الأنبياء ومن سار على دربهم من العظماء يشبه حالَ مَن ألقى بنفسه في البحر دون أن يعرف السباحة، ظل يتخبّط هنا وهناك دون جدوى، فلما شاهده أهل الحرفة قالوا: "هذا لا يعرف السباحة، هلمّوا بنا نن... اقرأ المزيد