تعالوا نتحدث بقلوبنا
بين القلوب دروب ومسالك خفيَّة لا تُعدُّ ولا تحصى، تمتد فيما بينها في انحناء وتداخل لا ينتهي. ولكل إنسان درب خاص يسير فيه، وأفق ذاتي يحلِّق في أجوائه، وبين هذا وذاك يتقاطع مع كثيرين أو يتوافق بقصد أو بغير قصد مر... اقرأ المزيد
لماذا لانعبد الله كما يحلو لنا؟
سؤال: بما أن الله لا يحتاج إلى عبادتنا فلماذا لا نقوم بعباداتنا كما يحلو لنا؟
الجواب: إن عبادة الله تعالى أمر مترتب على معرفته سبحانه وتعالى، أي إن الإنسان يشاهد لوحات الجمال في هذا الكون ودلائل النظام فيه، ... اقرأ المزيد
ساقي العطاشى
إذا الجذع يبس، وأَجْرَدَ الغصنُ،
وجفَّ الورق، وصار كالهشيم المحتضر…
عن سقياها لا تكفّ، وعن ريّها من دمعك لا تتوقف…
فربما الجذع ارتوى؛ والغصن أورق، واخضرَّ وأغدق…
وإذا بكل يابس، من رِيّها يشرب، ويخضرُّ ويخصب... اقرأ المزيد
الإنسان الذي نتوق إليه
إذا رأيتُ إيمان أُمتي في عافية،
فأنا راضٍ بأن أحترق في النيران،
إذ بينما يحترق جسدي يرفل قلبي في النعيم.
(سعيد النورسي)
سنين وسنين ونحن في توق إلى الإنسان الذي ينقذنا، ويضمد جراحنا، ويكون بلسمًا شافيًا لعلل... اقرأ المزيد
ثنتان من المؤيّدات للحفاظ على نشاط الحياة الدينيّة
سؤال: ذكرتم من قبل أن الوسائل التي تحافظ على نشاط الحياة الدينية وهي التي نسميها بـ”المؤيّدات” لها ركنان مهمّان؛ أحدهما هو: “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وثانيهما: هو ما يُعرف باسم “الرقائق”؛ فهل تشرحون لن... اقرأ المزيد
الفراسة
هي الغنى في التصور، والانسجام في التفكير، والاطلاع على ما وراء الوجود، والتحرّك على بصيرة، هي نورٌ يقذفه الله سبحانه في قلب الإنسان فيطهّره من الحقد والغل والنفاق والعجب، وأمثالها من الأمراض المعنوية، ويزيّنه ب... اقرأ المزيد
بسمة الأمل
نورًا لِيشرِقْ أفقُك دوما،
بحب الإله ليخفِقْ فؤادك،
وتهفو إليك كلُّ القلوب،
وغيظًا يموتُ كل حسود.... اقرأ المزيد
الفقر والغنى
الفقر هو العوز، عدم التملك لما ُيحتاج إليه. ولدى أربابه هو التخلي قلباً عن الوجود كله، سوى البقاء ضمن العلاقة بين العبد والمعبود، واستشعار الحاجة إلى الله وحده والعيش في شعور الاستغناء نحو الوجود. فأهل التصوف ي... اقرأ المزيد
أبواب تُفتح بالرحمة
لقد وسعت رحمةُ الله ورأفته عبادَه أجمعين، ولقد ملأ عفوُهُ كلَّ شيء، وحلمُه أحاط بكل شيء.. وهذا المعنى تُفيدُه العديد من أسمائه تعالى مثل الرحمن، الرحيم، الرؤوف، الحليم، الكريم.. ويخبرنا القرآن الكريم بأن سيدنا ... اقرأ المزيد