فقه القلب

لم يكن القرآن في أي يوم من الأيام -مثل غيره من الكتب- كتابا بقي ضمن إطار زمن أو مكان معين من طفولة الإنسانية. بل هو معجزة كبيرة وشاملة وغنية تتجاوز كل الأزمنة والأمكنة، وتلبي جميع المطالب الإنسانية بدءً من العق... اقرأ المزيد

إننا نرى في جميع الكون، في باطن الأشياء والأحداث، وفي ظاهرها، قدرة الله الباهرة بجلاء، كما نرى انتظامًا رياضيًّا محكمًا يمتد من عالم الذرات إلى عالم المجرات. نظام بديع مثلًا، إذا ألقينا نظرة إلى الذرة وحللن... اقرأ المزيد

سؤال: بما أن الله لا يحتاج إلى عبادتنا فلماذا لا نقوم بعباداتنا كما يحلو لنا؟ الجواب: إن عبادة الله تعالى أمر مترتب على معرفته جلا وعلا، أي إن الإنسان يشاهد لوحات الجمال في هذا الكون ودلائل النظام فيه، ثم ين... اقرأ المزيد

السؤال: ما "القلب السليم"؟ الجواب: كلمة "سليم" مصدرها الفعل "سلم"، أي لها الجذر نفسه مع كلمة "الإسلام" والمعنى اللغوي للقلب السليم هو القلب الخالي من المرض ومن أي عارض. أما المعنى الخاص له فهو القلب الذي لا يع... اقرأ المزيد

سؤال: ورد في “الخطبة الشامية” أن الجهل بالروابط النورانية التي تربط أهلَ الإيمان بعضَهم ببعض من أخطر الأمراض التي حالت دون تطوّرنا ورقيّنا، فما هذه الروابط النورانية؟. الجواب: حينما ألقى بديع الزمان سعيد الن... اقرأ المزيد

إن سالك الحق الذي يجول في وديان العشق و الشوق ، يحترق أحياناً بنار العشق، وأخرى يشرب ما يقدمه الحبيب من شراب الخلود فينفعل بالشوق والطرب. فعندما يسيح محترقاً يئن قائلاً: “أيها الساقي اسقني ماءً قد احترقت بنار ا... اقرأ المزيد

القرآن هو الضوء اللامع للكلمات والحروف في عالم الأزل والأبد. هو صوت الملكوت الذي يخاطب فكر الإنس والجن ومشاعرهما. وعندما أتى اليوم الموعود وتحول إلى لؤلؤة خارقة الجمال في أجمل صدفة وأنقاها، رأى فيه أبطال البلاغ... اقرأ المزيد

يا قلبُ.. يا مهبط الأنوار.. يا نافذةً على التجليات مفتَّحة.. يا مفعم الوجد.. يا مترع الشوق.. على جناح العشق تطير، وإلى ربك تصير.. ألطافه عليك تتجلى، ورحماته عليك تتنـزل..... اقرأ المزيد