فقه القلب

article placeholder

مشكلات ضعف الإيمان

يصف ربنا سبحانه وتعالى نفسه في القرآن الكريم قائلًا: ﴿اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ (سورة النُّورِ: 24/35)، فالله تعالى هو المصدر الحقيقي للنور والضياء، وهو الذي ينير الطرق التي نسير فيها، وكلما ارتبط ا... اقرأ المزيد

إنما أنت ممر

على الإنسان أن يبذل في سبيل الله كلَّ ما أوتي من جهد، ولكن عليه أن يلزم حدّه في جنب الله، ويعيَ منزلته، ويكون في يقظة وحذر، لا يتعدى حدوده ولا ينسب لنفسه ما ليس منها. عليه ألا يَنسب الجمال إلى نفسه ألبتة، وأن ي... اقرأ المزيد

الجمال والبهجة

إذا القلب صفا، والروح زكى، والبدن طهُر، هفت الرؤى له وتنزلت عليه، وأخذته إلى عوالم من الجمال والبهجة، وأرته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. فيرتوي من ينابيع ذلك الجمال ويشرب من معين كوثره، في ا... اقرأ المزيد

الإنسان مرآة لتجليات الذات الإلهية

إذا لم نستطع أن نعبر عن ذاتنا بصدق فسيصبح انتظار تغير الآخرين لا معنى له. الإنسان هو المرآة الوحيدة التي تستطيع أن تعكس تجليات الذات الإلهية بأسمائها الحسنى وصفاتها السبحانية؛ ولذلك فعلاقتنا تجاه الإنسان تعني ع... اقرأ المزيد

أبواب تُفتح بالرحمة

لقد وسعت رحمةُ الله ورأفته عبادَه أجمعين، ولقد ملأ عفوُهُ كلَّ شيء، وحلمُه أحاط بكل شيء.. وهذا المعنى تُفيدُه العديد من أسمائه تعالى مثل الرحمن، الرحيم، الرؤوف، الحليم، الكريم.. ويخبرنا القرآن الكريم بأن سيدنا ... اقرأ المزيد

ضَعْفُ العبودية وبروز الأنانيّة

سؤال: ذكرتم فيما مضى أن ضَعف العبودية سببٌ أساس في زيادة قوّة الأنانية وحبِّ الذات، فما ماهيّة العلاقة بين ضَعف العبوديّة وقوّة الأنانيّة؟ الجواب: العبودية كلمة مشتقة من الجذر “عَبَدَ”، ومعناها أن يؤدّي الإن... اقرأ المزيد

أيها الإنسان “تأمّلْ في نفسك”

الإنسان مخلوقٌ له استعدادٌ جامع، ولذا يتمتّع بقدراتٍ خاصة بالعالم العلوي والسفلي؛ بمعنى أن الإنسان يتسم بمميزات ملكية وملكوتية، وجسمانية وروحانية، وبدنية وقلبية؛ ومن ثمّ فقد كان السبيل إلى ارتقائه ونجاته منوطًا... اقرأ المزيد

نحو عالمنا الذاتي

لقد تكرر الكلام كثيرًا عن دعاوي البناء من جديد في عهود وأزمان متعددة وبقاع متنوعة من الأرض وبعناوين مختلفة. ولكن يبقى صدق هذه الدعاوى قابلاً للأخذ والرد ومفتوحًا للنقاش في كل وقت. إلاّ أن هنالك عالَمًا يوفي عمل... اقرأ المزيد

التصوف

التصوف هو طريق الوجدان الإنساني في فهم حقائق الإسلام والإحساس بها. لذا فمن كانت حياته بغيدة عن الحياة العاطفية الإسلامية، فإنه لن يستطيع إدراك حقيقة التصوف. ولا نعني هنا القيام بتسرية النفس بمناقب الآخرين. ***... اقرأ المزيد