إن ماهيتك أرقى حتى من الملائكة
فالعوالم فيك مكنوزة والدُّنا فيك مَطويَّة
(محمد عاكــف أرســوي)
إن الإنسان هو الموضوع الأساس لجميع الأفكار الفلسفية والمذاهب العلمية.. فلا يمكن إنشاء فلسفة ولا مزاولة علم ... اقرأ المزيد
الوقفة النبوية بين يدي الله وحيال الأحداث
إن من نذر نفسه للحق تعالى واستمد العون من الله عز وجل، يمضي في طريق وظائفه ومسؤولياته من دون أن ينظرَ إلى الوراء... لأنه يعرف القوة التي استند إليها، ويعرفُ مالكه ال... اقرأ المزيد
إن عُمَّالَ الفكر الذين سيبنون المستقبل ويُشيِّدون صرحه، هم سعداء الطالع الذين بلغوا مستوى عاليًا من الوجود في عمق أرواحهم. إن أبطال الحقيقة هؤلاء قد أسلموا زمام كيانهم المادي إلى وجدانياتهم، فبدوا باهتين في من... اقرأ المزيد
إن الطبيعة بكل أجزائها معرض للمعجزات (الإلهية)، بيد أننا نرى تسميتها بـ”الكتاب” أنسبَ من المعرض؛ ذلك أننا نستشعرها وندرسها ونشاهدها بإعجابٍ وكأننا نطالع كتابًا مذهّبًا مزخرفًا بألوان مختلفة. أجل، نحن ننظر إليها... اقرأ المزيد
في تعرّج والتواء تمتد الطرق نحو الأبد.. وعلى هذه الطرق سائرون كمياه هدارة أو كسحب بكاءة مدرارة.. مندفعون كماء ينساب مسرعًا نحو المحيط، ناطحًا كل صخر يعترض مسيره.
إن الطرق بعدد أنفاس الخلائق، وكل كائن يُهرَع مس... اقرأ المزيد
في هذا المقال أحب أن أتحدث عن موضوع يقتضي خُلُقُ الوفاء تناوله، وهو في الوقت نفسه موضوع يصعب الحديث عنه لأنه يشبه قصص البطولة القريبة من الأساطير. ولا أدري في الحقيقة هل تستطيع مقالة أن تحيط في إطارها حركة ال... اقرأ المزيد
إن الإحساس بالمستقبل، وفَهْمَه بأعماقه الخاصة به، قد يبدو الآن حلمًا بعيدَ المنال، ولكنه حقيقة وواقع، حقيقةٌ ينبغي تغذيتها بالإيمان والأمل والعزيمة والإصرار. ولعل أبرز سمات المستقبل الذي نحلُم به هو عودة السكين... اقرأ المزيد
أضحى البكاءُ قدرَنا.. ما عرفنا غيرَ البكاء منذ سنين وسنين.. بكينا على إنساننا الذي مات، وعمراننا الذي تهدّم، وبَيدرنا الذي انتُهِب، وآمالِنا التي هوت قواعدُها، وشجاعتِنا التي خبا أوارُها. إن الغربي الذي حسِبن... اقرأ المزيد
يا بطلاً طال الشوق للقياه سنين وسنين.. أين أنت؟ أين أنت يا زاجل خيالنا وطائر أحلامنا؟! أين أنت يا بشير انبعاثنا من رقدتنا؟! لقد ترقّبناك دومًا في أيام الألم المديدة، وفي ليالي الأرق الطويلة، ولا زلنا نترقّب..... اقرأ المزيد
تجديد الذات هو الشرط الأول لمن أراد البقاء. ومن عجز عن تجديد ذاته وقت الحاجة؛ محكوم عليه بالزوال والفناء عاجلاً أم آجلاً مهما بلغ من القوة. كل كائن في هذا الوجود يحافظ على حيويته، ويواصل مسيرته عبر تجديدٍ لذاته... اقرأ المزيد