إن الإحساس بالمستقبل، وفَهْمَه بأعماقه الخاصة به، قد يبدو الآن حلمًا بعيدَ المنال، ولكنه حقيقة وواقع، حقيقةٌ ينبغي تغذيتها بالإيمان والأمل والعزيمة والإصرار. ولعل أبرز سمات المستقبل الذي نحلُم به هو عودة السكين... اقرأ المزيد
قال تعالى: "فَلَمَّا تَرَاءَا الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" (الشعراء: 61-62)
كان أصحاب موسى عليه السلام ينظرون إلى الموضوع من زاوي... اقرأ المزيد
أجل الإنسان مقدَّر وقتًا وكيفًا، فما ذنب القاتل ؟
الجواب: وقتُ الموت وكيفيتُه مثل كل شيء مقدَّر من قبل؛ أي ما يجري للكائنات كافّةً يأتي مثله في الإنسان ومحياه ومماته، فالوجود بطرقه المعلومة، واستمراره وفق أس... اقرأ المزيد
نحن أحوج ما نكون إلى إحياء الليالي. نحن بحاجة إلى أن نخلو إلى الله. بحاجة إلى يقظة قلبية حقيقية عندما نقف بين يديه سبحانه. نحن بحاجة إلى أن نلح في عبوديتنا على معنى ”الإحسان“ الذي تعرفونه جيدا. نحن محتاجون إلى ... اقرأ المزيد
أضحى البكاءُ قدرَنا.. ما عرفنا غيرَ البكاء منذ سنين وسنين.. بكينا على إنساننا الذي مات، وعمراننا الذي تهدّم، وبَيدرنا الذي انتُهِب، وآمالِنا التي هوت قواعدُها، وشجاعتِنا التي خبا أوارُها. إن الغربي الذي حسِبن... اقرأ المزيد
ليس لبني الإنسان أن يشرحوا ويُفسّروا حقيقة ذات الإنسان بكلّ خصائصه وجوانبه، ولا يستطيع ذلك إلا الله الذي خلقه وبَرَأَه.
وقد أودع الحقُّ سبحانه وتعالى في ماهيته مشاعرَ ولطائف على هيئة رموز وشِفرات، وكما أن ال... اقرأ المزيد
سؤال: يُقال: قد يتغمد الله تعالى العالَم كله برحمته ببكاء قلبٍ حزين؛ فلِمَ لا تشعر قلوبنا بما ينبغي أن تشعر به من همٍّ وحزن؟
الجواب: الإنسان هو مصدر كل مشكلة يمر بها الفرد أو الأسرة أو المجتمع من لدن آدم علي... اقرأ المزيد
سؤال: لِمَ يُعدّ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه خامس الخلفاء الراشدين مع العلم بأنَّ قبلَهُ سيدنا الحسن وسيدنا معاوية رضي الله عنهما؟
الجواب: أظن أن هذه المسألة لم تشغل بالَ أحدٍ إلى يومنا هذا، وسأحاولُ الإج... اقرأ المزيد
سؤال: كيف نوفَّقُ إلى خِدمة الإسلامِ مع ما يُناصَبُهُ من عداءٍ عالميّ، وما هو طريق الكفاح؟
الجواب: إن الظروف الحالية تجعل للنضال والكفاح معنى آخر، ومستندنا في هذا فهم بديع الزمان نفسه، يقول: "الظهور على المدني... اقرأ المزيد
لم يُجِزْ بعضُ الفقهاء التغنّي بالقرآن ، بمعنى تلاوتِه في أداءٍ ومقاماتٍ موسيقيّةٍ، وممّن ذهبَ إلى ذلك التابعيُّ الجليلُ الإمامُ سعيدُ بنُ المسيِّب، والمجاهدُ الكبيرُ الذي استشهدَ على يدِ الحجَّاج سعيدُ بن جبير... اقرأ المزيد