السؤال: هل هناك دليل عقلي على ﴿ألَسْتُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى﴾(الأعراف: 172)؟
الجواب: هناك مسائل من الصعوبة بمكان إيضاحها عقلاً. حتى إذا شرحتْ فإنها تشرح على أنها من الممكنات، أي ليست محالاً. وفي الحقيقة ماد... اقرأ المزيد
السؤال: ما المقصود من :﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾(الأعراف: 172)؟
الجواب: هذه الكلمات هي جزء من العهد والميثاق الذي أخذه الخالق من المخلوقات ولاسيما الإنسان، حيث جاء الجواب ﴿بَلَى﴾ مقابل السؤال ﴿أَلَ... اقرأ المزيد
إن الله سبحانه يهدي الناس بإرساله وسائل شتى للهداية. فكما أن الأنبياء أسباب ووسائل لهداية الناس، فالكتب المنـزلة أيضاً أسباب ووسائل للهداية. والذين يسعون في سبيل التبليغ والإرشاد هم وسائل أيضاً بهذا المعنى للهد... اقرأ المزيد
إن كل موجود عند توجهه نحو الهدف أو الغاية المقدرة له وفق قوانين الخلق والفطرة يسلك سلوكاً إجبارياً. والأصح أن نسمى هذا السلوك: "السَّوْق الإلهي". فأول خلق الإنسان ونموه علَقةً في رحم الأم وتحوله من مرحلة جنينية... اقرأ المزيد
إن الله خالق كل شيء. فكل "شيء" مخلوقه، ونحن وأعمالنا داخلون في ذلك "الشيء". ولهذا ورد في القرآن الكريم:﴿وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ (الصافات:96). وفي حديث شريف يقول الرسول «إن الله تعالى صانعُ كل صانع... اقرأ المزيد
القضاء والقدر من حيث المشيئة الإلهية يمكن أن يكون كالآتي:
أولاً: المشيئة الإلهية في الآيات الكريمة
إن كلمة شاء، يشاء، مشيئة، تعني الإرادة وهي من الكلمات الواردة في القرآن الكريم بكثرة. وعلاقة المشيئة الإل... اقرأ المزيد
إن تقدير الله سبحانه لما سيحدث في المستقبل وتعيينه له مسبقاً وظهوره في حينه كتابةٌ تخص القضاء والقدر من حيث العلم الإلهي، وكون الأشياء مكتوبة في أثناء وقوعها كتابةٌ أيضاً، ولها علاقة بمحاسبة الإنسان على أعماله.... اقرأ المزيد
أودّ أن أستهل الموضوع بحديث شريف ذكرناه سابقاً وهو:«ما منكم من أحدٍ، ما من نفْسٍ منفُوسة إلا وقد كتَب اللهُ مكانَها من الجنة والنار».( ) بمعنى أن الله يعلم مكان الإنسان من الجنة والنار قبل أن يُخلق. فلنفصّل الق... اقرأ المزيد
لا يكون تناول مسألة القدر موافقاً لمذهب السنة والجماعة ما لم تؤخذ في ضوء الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة -التي سنذكرها- وإلاّ لا ننجو من الإنحراف إلى مفاهيم الاعتزال أو الجبر. ولهذا نحاول تحليل الآيات والأحادي... اقرأ المزيد
على الرغم من كون الإنسان صاحب اختيار وإرادة، فلله الخلق والأمر. فلا يحدث شيء قطعاً ولا يرد شيء إلى الوجود أصلاً ما لم يصدر الأمر منه تعالى. فلولا مشيئته لم يكن زمان ولا مكان؛ ولو لم يرد دوام ما أوجده لأصبح كل ش... اقرأ المزيد
إننا لا ننظر إلى إرادة الإنسان على أنَّ لها وجوداً؛ وهذا ما يعتقده أهل السنة والجماعة الذين يمثلون معظم عقيدة الأمة. فنحن نعتقد أن كل عضو من أعضائنا موجود فعلاً ومخلوق بخلق الله له. فمثلاً: لي رأس، فهو موجود، و... اقرأ المزيد